كتلة الوفاء للمقاومة تحذر من التدخلات السياسية في ملف الإرهابي أحمد الأسير

بيروت – سانا

دعت كتلة الوفاء للمقاومة اليوم إلى كشف كل المتورطين مع الإرهابي الموقوف أحمد الأسير دعما وتمويلا وتسليحا وتغطية وتحريضاً محذرة من “تجويف الملف” عبر التدخلات السياسية في هذا الملف الأمني الخطير.

وحثت الكتلة في بيان لها بعد اجتماعها اليوم القضاء اللبناني والقوى السياسية اللبنانية إلى “التصرف بمسؤولية وطنية عالية في مواجهة الإرهاب التكفيري” الذي يتهدد وحدة لبنان والأمن والاستقرار .

وأشارت الكتلة إلى أن التطورات في لبنان والمنطقة أكدت أن هذا الإرهاب هو تؤم الإرهاب الصهيوني في جرائمه وأساليبه واستهدافاته.. وأنه لا طائفة له ولا دين ولا حدود جغرافية أمامه والذي بات يشكل خطراً حتى على مشغليه ومستخدميه الذين توهموا القدرة على توظيف جرائمه لتوسيع نفوذهم وتعزيز سطوتهم ضد المعترضين على نهجهم وسياساتهم.

واعتبر البيان أن اعتقال الإرهابي الأسير المسؤول عن الأحداث الأليمة في عبرا وصيدا وعن قتل وجرح العشرات من جنود الجيش اللبناني وضباطه ومن المدنيين اللبنانيين وعن تشغيل خلايا إرهابية لزرع الفتن وإثارة التحريض والانقسام إنجاز أمني مهم.

ورأت الكتلة أن التزام وثيقة الوفاق الوطني بجميع بنودها وتطبيق الدستور بجميع مواده هما المدخل الضروري الصحيح لاستعادة الدولة والاستقرار وإحياء عمل كل المؤسسات لافتة إلى أن كل المحاولات اليائسة التي يقوم بها تيار المستقبل لتبرير خروجه على وثيقة الوفاق الوطني وإستنسابيته في تطبيق بنودها ومواد الدستور تأتي إرضاء لرغبات وسياسات قوى خارجية معادية للمقاومة ومتضررة من التفاف اللبنانيين حول خيارها وكل ذلك بات مفضوحا.

وأكد البيان أن سياسة الإقصاء والعزل للتيار الوطني الحر أخذت ترتد سلباً على أصحابها وتزيد من شلل الدولة ومؤسساتها ومواقع القرار فيها مع ما يرتبه ذلك من تهديد للاستقرار الداخلي وإقفال لأبواب التفاهمات.

ورحبت الكتلة بكل مسعى وطني يحظى بتوافق مختلف المكونات لتأمين استمرارية عمل الحكومة والمجلس النيابي ولتنشيط مناخ الحوار المسؤول وصولاً إلى ملء الشغور في سدة رئاسة الجمهورية.

انظر ايضاً

كتلة الوفاء للمقاومة تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية

بيروت-سانا أدانت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية،