جيش التحرير الفلسطيني: خطاب الرئيس الأسد خطاب النصر والإرادة الحرة

دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد عقب أدائه القسم الدستوري حدد منهاج عمل لانطلاقة وطنية باتجاه إعادة إعمار الوطن والاستمرار في محاربة الإرهاب.
وأشارت رئاسة الهيئة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن خطاب الرئيس الأسد كان “شاملا نابعا من القلب والضمير والعقل الواعي الواعد” معلنا انتصار إرادة الشعب السوري في مواجهة أعداء الوطن من خلال إصراره على ممارسة حقه الانتخابي وحسم خياراته ضد قوى الشر والظلام التي حاولت الإساءة إليه وإفشاله.
وبينت رئاسة هيئة الأركان أن خطاب الرئيس الأسد شكل “رؤية استراتيجية تربط الاحداث وأسبابها ونتائجها بطريقة مبدعة” فكان خطاب النصر والإرادة الحرة الكريمة بعد سنوات من مواجهة تخوضها سورية في وجه حرب كونية لا مثيل لها حيث “كشف زيف الشعارات التي أطلقت في بداية الازمة ومحاولات الالتفاف على وعي الشعب السوري ووطنيته وصموده” .
ولفت البيان إلى أن الانتخابات الرئاسية جسدت الوعي والصمود والوطنية الحقيقية لأنها كانت عنوان الانتماء للوطن والدفاع عن ووحدته وسيادته وكرامته فأذهلت العدو والصديق واسقطت كل جهود امبراطوريات التآمر بالسياسة والاعلام والنفط أمام المواقف الصادقة المعمدة بدماء الشهداء فكانت معركة جديدة تنتصر سورية فيها ضد أعدائها من متآمرين ومرتزقة ودول داعمة للارهاب تحت ستار مفاهيم دينية مشوهة وتكفيرية عمياء معتبرا أن هذه الدول “انكشفت على حقيقتها أمام العدوان الهمجي على قطاع غزة وكامل فلسطين حين صمتت وأغمضت أعينها عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي ولم تقم بدعم الشعب الفلسطيني”.
ورأى البيان أن “الخطاب حمل رؤية خلاقة وصورة واسعة ودقيقة وعميقة للازمة وكيفية السير نحو سورية المستقبل من خلال التصدي للارهاب والقضاء عليه وتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء الوطن على أسس وطنية بما يعزز الانتماء الوطني ويؤكد المصلحة الوطنية وترسيخ روح المحبة والاخلاص من خلال محاربة الفساد واقتلاعه من جذوره وحماية الوطن والتأكيد على دور القوات المسلحة والنهوض بالاقتصاد وإعادة الاعمار للوصول الى مجتمع متكامل آمن”.
وقال البيان إن “خطاب الرئيس الأسد كان شفافا في تسمية الأمور بمسمياتها وكشف المتآمرين والحاقدين وأدواتهم مع التأكيد على موقع سورية وأهميتها في المنطقة و العالم وصمودها الذي أعلن عن وفاة الموءامرة الكبرى المسماة الربيع العربي وفضح المتآمرين وأدواتهم الرخيصة في المنطقة وسجلهم الحافل بالتآمر على المنطقة العربية وقضاياها وحقوقها وخاصة القضية الفلسطينية القضية المركزية لسورية والامة العربية والتي يرتبط كل ما يحدث في المنطقة بها”.
وقدر البيان “تمييز الرئيس الأسد في خطابه بين المقاومين الحقيقيين والمستترين بقناع المقاومة من أبناء الشعب العربي الفلسطيني” فكان الخطاب عميقا أعاد للقومية العربية ألقها وللقضية الفلسطينية أبعادها التاريخية وأهميتها الاستراتيجية.
وثمن بيان الهيئة ما جاء في خطاب الرئيس الأسد الذي خرج من صفوف الشعب ليعلي كلمة الشعب ويحقق طموحاته وآماله ويقوده الى النصر الكامل برؤية واضحة واسعة شفافة ويحدد ملامح ما يحدث في سورية والمنطقة والعالم ويمتلك الارادة والتصميم على صنع النصر والدفاع عن الوطن وتحقيق وحدته وتلاحم الشعب ومكتسباته بقدرة فائقة على تحدي المؤامرات والإصرار على دحرها للوصول إلى التقدم والازدهار وبالانتقال من مرحلة ترسيخ مفهوم العيش المشترك والتسامح الى التكامل والتعاون والاخاء بين مكونات المجتمع الواحد الذي عبرت عنه الحالة الوطنية في الانتخابات الرئاسية.
وأكد البيان وقوف جيش التحرير الفلسطيني إلى “جانب الجيش العربي السوري البطل في وجه كل من يحاول المساس بأمن سورية واستقرارها وسيادتها” معبرا عن استعداد جيش التحرير “لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن سورية قلعة المقاومة أمل فلسطين والأمة العربية”.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة