عراقجي: قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول الاتفاق النووي لا يعيق إيران عن إجراء تجاربها الصاروخية الدفاعية

طهران-سانا

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قرار مجلس الأمن الأخير حول الاتفاق الذي وقعته طهران مع مجموعة خمسة زائد واحد “لا يشكل عائقا” أمام إيران في إجراء تجاربها الصاروخية الدفاعية.

وقال عراقجي في تصريح له اليوم..إن “هذا القرار غير ملزم ولا يعد حبرا على ورق بل هو وثيقة ذات قيمة إلا أن قيمة أمننا القومي أرفع منه” موضحا أن قطاع الأسلحة الصاروخية الإيرانية ليس ضمن قرار مجلس الأمن.

وأشار عراقجي إلى أن النزاع الرئيسي كان يتمحور حول نشاطات تخصيب اليورانيوم حيث تخلت الأطراف الأخرى عن 6 قرارات سابقة لمجلس الأمن ورضخت لمواصلة إيران في التخصيب وقال..إن “هذا الإنجاز تحقق بفضل مقاومة الشعب على مدى 12 عاما ما جعل الأعداء يشعرون باليأس من جدوى التهديدات العسكرية والحظر الاقتصادي إضافة إلى أن قدراتنا الاقتصادية والعسكرية معا أرغمت أيضا الأعداء على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سحب من نطاق الشؤون الممنوعة في مجلس الأمن واعترف رسميا بنشاطات تخصيب اليورانيوم والآفاق الصناعية والتجارية المترتبة بهذا الشأن مبينا أن أشكال الحظر المفروضة على إيران “ستلغى وفق جدول معقول”.

واستعرض مساعد وزير الخارجية الإيراني خطط البرنامج النووي الإيراني في مجال الأبحاث والتطوير موضحا أنه سيتم إنتاج أجهزة طرد مركزي جديدة بعد العام الثامن وفق الجدول الزمني المحدد وسيتم تسليم الوكالة الدولية خطة العمل لـ/15/ عاما المقبلة.

وقال عراقجي إن “الجانبين يمتلكان حق العدول عن الاتفاق ولو أن إيران أرادت التخلي عن الاتفاق فإنها تستطيع اتخاذ مثل هذا القرار في أي وقت تشاء وهذا الحق يمتلكه الجميع بمن فيهم الاتحاد الاوروبي وأميركا”.

أفخم: تصريحات الجبير حول تخصيب اليورانيوم في إيران تدل على الفهم الخاطئ للعلاقات الدولية وحقوق الدول

إلى ذلك أعربت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم عن أسفها لأن تكون تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأخيرة حول اتفاق طهران مع مجموعة خمسة زائد واحد تكرارا لمواقف الكيان الصهيوني.

وأوضحت أفخم في تصريح لها اليوم أن تصريحات الجبير مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير امس حول موضوع تخصيب اليورانيوم في إيران تدل “على الفهم الخاطئ للعلاقات الدولية وحقوق الدول” مشيرة إلى أن هذه التصريحات هي “نتيجة غضبه غير المنطقي من الاتفاق بين إيران والمجتمع الدولي لإنهاء أزمة غير ضرورية”.

وأضافت أفخم إنه عندما يغضب ممثل لإحدى دول المنطقة إلى هذا الحد من حل مشاكل على مستوى المنطقة والعالم بالطرق السياسية فهذا الأمر يؤكد بما لا يقبل الشك أنه اختار أن يعيش مع المشاكل والأزمات.

وكانت إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد توصلتا فى فيينا في الرابع عشر من الشهر الماضي إلى اتفاق نهائي حول الملف النووي الإيرانى فيما صدق مجلس الأمن الدولي على الاتفاق في العشرين من الشهر ذاته.

انظر ايضاً

عراقجي: إيران ملتزمة بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي

طهران-سانا أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ملتزمة بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي …