الشريط الإخباري

عدد جديد من مجلة المعرفة.. مقالات في الأدب والتراث والموسيقا والفلسفة

دمشق-سانا

شمل العدد الجديد من مجلة المعرفة الثقافية الشهرية الصادرة عن وزارة الثقافة مجموعة من الدراسات والمقالات الثقافية والأدبية والعلمية حول مختلف فنون الأدب والتراث والموسيقا والفلسفة وغيره.

كلمة الوزارة بقلم وزير الثقافة عصام خليل جاءت تحت عنوان “تهديم العقل” جاء فيها “تحيلنا كلمة الثقافة غالبا إلى مضامين إيجابية لكن هذه الاحالات قد تكون مضللة وغير دقيقة .. لكننا سنعتمد هنا الدلالة الإيجابية للثقافة بوصفها سعيا بشريا عاما ودائما لاستخلاص وتكريس القيم الايجابية في المجتمعات وتنمية الذائقة معرفيا وجماليا بما يكفل الارتقاء بالنفس البشرية نحو إنسانية الإنسان في مستواها الأرقى والأغنى”.

أما كلمة العدد فكانت لرئيس التحرير الدكتور علي القيم بعنوان “امبراطورية تدمر وطريق الحرير” جاء فيها “أي شخص يسافر إلى ربوع سورية أول ما يخطر له زيارة تدمر التي تقع على طريق الحرير الرئيسي وكانت واحدة من دول القوافل المهمة خلال فترة الأمبراطورية الرومانية وبقاياها ما زالت تتضمن المعابد الفخمة وشارع الأعمدة وينابيع المياه الجوفية والقبور ذات الأبراج العالية والقبور الأرضية التي دفن فيها الكثير من اللقى الآثرية منها تماثيل نصفية حجرية وتماثيل وصور لعائلات بكامل زينتها وبراهين عملية على التجارة بين الشرق والغرب”.

ومن البحوث والدراسات التي نشرتها المعرفة في مجال الموسيقا كتب الدكتور سعدالله اغا القلعة دراسة بعنوان “نحو موسيقا عربية متقنة ومعاصرة” تحدث فيها عن سمات الموسيقا العربية وآفاق تطويرها وسمات الموسيقا الكلاسيكية.

كما كتب الأديب والناقد جميل حسن دراسة بعنوان “الحركية في شعر البحتري” وفي مجال المسرح نقرأ دراسة بقلم الدكتور غسان غنيم بعنوان “العرب والمسرح الحضور والغياب” خلص فيها “إلى أن انسان المنطقة العربية اميل إلى الوسطية والاعتدال والى عدم حسم الصراع والوصول به إلى منتهاه أو إلى مداه الأقصى وهذا ما يرجح سبب عدم وجود حالة مسرحية مكتملة في المنطقة العربية لأن إنسان هذه المنطقة لا يشكل بتركيبته النفسية والاجتماعية حالة درامية”.

وكتب الدكتور معمر نواف الهوارنة دراسة نفسية تربوية بعنوان “كيف ننمي مفهوم ذات إيجابيا لدى أبنائنا” رافقها عمل فني من رسم الفنان علي الكفري وكتب عيد الدرويش بحثا بعنوان “العنف والتطرف بين التفكير والتكفير” وفي صفحات الشعر نشرت المعرفة قصيدتين الأولى بعنوان “الحد الاقصى” لغسان كامل ونوس جاء فيها “قل لي.. أني في الحد الاقصى.. بين جموح ظلام ونوارس النور.. قل لي.. أني في الوجع الاقسى.. كي اشقى”.

والقصيدة الثانية للشاعر محي الدين محمد بعنوان “عاصمة جديدة للأرض” جاء فيها “ساعترف الآن .. أني بقايا يدين .. وساعة دهري على جسد .. الافق رؤيا” .

وفي مجال القصة ترجم الأديب صلاح دهني قصة بعنوان “الأمير العجوز” للمؤلف ديفيد كارنت ونشرت المعرفة قصة أخرى بعنوان المعبد للقاص يونس محمد يونس.

وفي صفحة آفاق المعرفة وتحت عنوان “عامان على رحيل الشاعر سليمان العيسى” كتبت الدكتورة ملكة ابيض مقالا تحدثت فيه عن حياة الشاعر الراحل الذي توفي في التاسع من آب عام 2013 بعد رحلة من العطاء والابداع.

وعن حياة الشاعر الفراتي كتب عبد اللطيف الارناؤوط دراسة تحت عنوان “محمد الفراتي شاعر تحت صقيع النسيان” تحدث فيها عن حياة الشاعر الفراتي وآثاره التي تركها واصفا أياه بالشاعر المبدع الذي لم ينل ما يكافئ إبداعه واخلاصه القومي والوطني.

وفي دراسة حملت عنوان “دمشق في الشعر العراقي” بقلم الأديبة نبوغ اسعد اختارت مجموعة من القصائد لعدد من الشعراء العراقيين الذين تغنوا بالفيحاء وياسمينها وجمالها وقوتها ومنهم الشيخ شرف الدين الحلي وعلي العبيدي مقدمة شرحا وافيا لمعاني الأبيات التي اختارتها للشعراء لتفسر حبهم لدمشق وسر قوتها في وجه الأعداء من خلال الصور الشعرية في الأبيات المختارة.

وفي عدد المعرفة أيضا وعن فن الرواية مقال ترجمه الكاتب جعفر العلوني بعنوان “روائية نهاية القرن الروائي الأسباني بيو باروخا” تأليف لوثيا مونتيخو غوروتشاغا.

وكتب الباحث محمد مروان مراد مقالا بعنوان “نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية 2015” وهي أحدى المدن الثلاث التي تحتفل هذا العام باختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية ممثلة الوطن العربي إلى جانب مدينة آلماتا في كازاخستان عن قارة آسيا ومدينة كوتونو في جمهورية بنين عن قارة أفريقيا.

حوار العدد لمجلة المعرفة كان مع الأديب والباحث والناقد الدكتور نذير العظمة اجراه محمد خالد الخضر واما كتاب المعرفة في هذا العدد فحمل عنوان “ما بعد النظرية” تأليف تيري ايغلتون وترجمة الدكتور باسل المسالمة عرضه وقدمه الكاتب منهال الغضبان.

وفي زاوية آخر الكلام كتب رئيس تحرير المعرفة الدكتور علي القيم زاوية بعنوان سياسات ثقافية كما تضمن غلافا العدد مجموعة من لوحات الفن التشكيلي منها لوحة للفنان طاهر البني حملت اسم “امراة من سورية” و “لوحة امراة” و”طائر” للفنان علي حسين وعلى الغلاف الأخير لوحة للفنانة الراحلة ميسون الجزائري.

انظر ايضاً

التراث والأدب عناوين تضمنها العدد الجديد من مجلة المعرفة

دمشق-سانا التراث والتاريخ والأدب عناوين أساسية تضمنها عدد كانون الثاني من مجلة المعرفة الشهرية الصادرة …