S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
دعا المشاركون في الندوة التي نظمها اليوم فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع المحافظة إلى ضرورة أن يسارع أبناء درعا للاستفادة من المرسوم التشريعي رقم 32 لعام 2015 القاضي بمنح عفو عام عن جرائم الفرار والالتحاق بالجيش العربي السوري ومساندته في مهمته بحماية سورية و مكافحة الإرهاب.
وأكد كمال العتمة أمين فرع درعا لحزب البعث أن مرسوم العفو جاء استجابة لطلبات الكثير من الشباب السوري الراغب في العودة إلى حضن الوطن والالتحاق بصفوف الجيش للتصدي للإرهاب معتبرا أن الحرب التي تشنها قوى عالمية ضد سورية فشلت وأثبت أن السوريين مستعدون لحماية وطنهم و التضحية في سبيله.
ودعا العتمة أبناء محافظة درعا الذين ضلوا الطريق للعودة إلى حضن الوطن وان يتحملوا مع أخوتهم في الجيش مسؤولية الدفاع عن سورية في مواجهة حرب تشنها قوى عالمية وتنفذها قوى إقليمية وبعض الأنظمة العربية المنخرطة في دعم و تمويل وتدريب الإرهابيين.
بدوره رأى محافظ درعا محمد خالد الهنوس أن فشل الإرهابيين خلال هجومهم على درعا دفعهم لاستهداف المدينة “براجمات الصواريخ إسرائيلية الصنع والقذائف التي استهدفت المدنيين الآمنيين والبنى التحتية”.
ولفت إلى “أن الهجمات الإرهابية الأخيرة دمرت قطاعات حيوية في المدينة وخاصة الاتصالات والكهرباء والمؤسسات الخدمية الأخرى بغية الضغط على سكان درعا لمغادرتها” لكن هذه الهجمات زادت اصرار المجتمع على تحديهم متكاتفين مع السلطات المحلية للاقلاع بالعمل في مؤسسات الدولة وإعادتها إلى دورها.
ودعا الهنوس أبناء المدينة الصامدين في وجه الإرهاب إلى التكاتف مع الجيش وقوى حفظ النظام للاسهام في استمرار صمود الجميع في مواجهة حرب الإرهابيين القذرة.
بدوره ذكر الدكتور وليد الصالح رئيس لجنة الارشاد والتوجيه في مجلس الشعب أن الحرب التي تواجهها سورية ليست عسكرية فحسب بل إعلامية أيضا ما يحتم على الإعلام ضرورة مواجهتها منوها بجهود كوادر الإعلام المحلي في درعا رغم ما يواجهه من ضعف في الإمكانيات نتيجة الظروف الحالية.
حضر الندوة قائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات شعبية ورسمية.