ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي يحتفي بالجيش في عيده

حمص- سانا

خصص ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي أمسيته الشعرية في مدرسة ميسلون هذا الاسبوع لأبطال الجيش العربي السوري في عيدهم السبعين تقديرا لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن حيث ألقى المشاركون قصائد مجدت بطولات الجيش وعبرت عما يكنه كل مواطن سوري من حب واحترام لحماة الارض والديار.

افتتح الامسية الروائي والقاص نبيه اسكندر الحسن مدير الملتقى من خلال كلمة حيا فيها حماة الديار الذين سهروا الليالي على حدود وطننا الغالي لافتا الى أنهم ببطولاتهم وتضحياتهم حموا الارض والعرض ورسموا البسمات على ثغور الصغار والكبار فهم اجمل قصيدة أنشدتها سورية
بدوره نوه الشاعر فايز الصيني ببطولات بواسل الجيش العربي السوري العقائدي من خلال قصيدة بعنوان وطني جاء فيها..
فقط القابع في حضن الشمس ينتظر دوره
حيا عند ربه
ودعك من غير أن ينطق
غادرك من غيرأن يلوح
فقط أهداك دمه وانكفأ
من جانبها أكدت الشاعرة خديجة الحسن أنه مهما تحدثنا عن الجيش العربي السوري لن نوفيه جزءا من حقه حتى لو مجدناه الى أبد الابدين فالدم الطاهر الذي سقط على هذه الارض أكبر من أن يقدر بثمن أو بكلمات ..وقدمت مقاطع نثر جاء فيه..

باسم الفقراء والشرفاء السوريين نحتفل اليوم بأبناء السماء ..بأطهر نسب في الارض من ارتدوا الموت ثوبا لنحيا بأمان ..بمن هبوا ضد سياط الكفر.
ووصفت الشاعرة شذا المعلم واقع ما آلت اليه الامة العربية وما اقترفه زعماؤها بمقطع نثر جاء فيه..

“بدأ الاحتفال ..كراسي فاخرة .. كؤوس ملأى بالدم العربي .. عيون شاهدة في مسرح جريمة .. بدأت برغيف خبز نظيف.. تركيا ..السعودية ألم تصبكم شظايا اللعبة”

وفي قصيدته التي قدمها باللهجة المحكية بعنوان الوصية لفت الشاعر عبد اللطيف الحسن الى قيم الشهادة والدفاع عن ارض الوطن والتي غرسها الاباء في أبنائهم منذ الصغر وقال .. خلي عيونك
هون بموع..
عم يستنوا أحلى وعد..
ياوعد مكلل بالغار..
أحلى وعد .. العرس الجاي ..بشهادة أبني المغوار
كما قدم الحسن قصيدة باللهجة المحكية موجهة لمن باع الوطن وتفاخر ببطولات واهية سقطت تحت اقدام حماة الديار
لا تعمل حالك متدافع
ولا تسمي انجاسك ثوار
اللي ايدوا بإيد الامريكاني .. وعم يتعامل مع صهيوني .. كيف
مسمي حالوا الفاتح وهوي عم يخرب الديار ..
وحيا الشاعر ابراهيم هاشم الجيش العربي السوري البطل وشهداءه العظام من خلال قصيدة الشهداء فقال .. منهم تورد ذلك الفجر النقي واللون لونك ياشقائق حلقي
مروا مواكب للبسالة من هنا مثل الصباح على تخوم المشرقي
وكان للطفل يوشع ملحم مشاركة رقيقة اسعدت قلوب الحضور وعبرت عن طفولة واعية متمسكة بتراب الوطن والدفاع عن شرفه من خلال قراءته لقصيدة مهداة لابطال حقل الشاعر..
/سلام يا أبي من حقل شاعر
سلام الله من عمق الحناجر
سلام الله من جيش عظيم
بعون الله والايمان ظافر
يذكر أن ملتقى الثلاثاء الثقافي يستقطب بشكل أسبوعي أعدادا من الشعراء من مختلف المناطق والمعنيين بالشأن الثقافي ضمن اطار امسياته التي تقام في مختلف الظروف تأكيدا على استمرار الحراك الثقافي في حمص.