الشريط الإخباري

الأبعاد الاجتماعية والقانونية لمرسوم العفو 32 للعام 2015 ضمن ندوتين لفرعي الشبيبة في طرطوس والحسكة

طرطوس والحسكة -سانا

تركزت الندوتان اللتان أقامهما فرعا منظمة اتحاد شبيبة الثورة بطرطوس والحسكة بالتعاون مع الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة اليوم حول الأبعاد الوطنية والاجتماعية والقانونية لمرسوم العفو رقم /32/ لعام 2015.

وفي الندوة التي أقيمت في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة بانياس بطرطوس أوضح عضو قيادة فرع الشبيبة سمير علي أن الندوة تأتي في إطار النشاطات التثقيفية الدورية التي تقوم بها المنظمة وتهدف إلى توضيح وشرح كل ما يتعلق بالمرسوم رقم 32 بما يسهم في استفادة أكبر عدد ممكن ممن يشملهم وتشجيعهم على الالتحاق بصفوف الجيش والقوات المسلحة وممارسة حياتهم الطبيعية.

بدوره دعا عضو قيادة شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي بمدينة بانياس خالد حيدر المشمولين بالمرسوم للاستفادة من مزاياه لأنه “فرصة لمن أخطأ” لتصحيح وضعه والعودة إلى حضن الوطن.

من جهته أشار ممثل الإدارة السياسية العقيد عبد المجيد حبوس إلى أن الندوة وسيلة لاطلاع الشباب على مضمون المرسوم والمساهمة في عودة المغرر بهم إلى رشدهم والالتحاق بالجيش والقوات المسلحة لمواجهة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن لافتا إلى دور الأهل في إعادة أبنائهم إلى طريق الصواب.

وبين القاضي قصي ابراهيم أن المرسوم يأتي في إطار التسامح الاجتماعي وتعزيز اللحمة الوطنية وتتويجا لانتصارات الجيش العربي السوري ودعوة إلى جميع أبناء الوطن للاستفادة منه وتسوية أوضاعهم مشيرا إلى أن “القضاء يمنح الشخص الذي يسلم نفسه التسهيلات الكاملة ليتمكن من الالتحاق بقطعته العسكرية”.

وقدم مدير منطقة تجنيد طرطوس العقيد سمير منى شرحا مفصلا لمزايا المرسوم منوها بمراعاته الظروف الاجتماعية والأمنية وحالة الطرق حيث أنه يمكن لأي شخص تسليم نفسه لأقرب وحدة أو نقطة عسكرية.

وفي الحسكة تناولت الندوة التي أقيمت في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة أنواع الفرار سواء كان داخل البلد أو خارجه وعقوبة كل منهما والمهلة التي تم منحها لمساعدة الأشخاص الفارين من الخدمة العسكرية للالتحاق بقطعاتهم إضافة إلى توضيح الفرق بين عقوبتي نوعي الفرار.

كما تم تقديم شرح عن الجرائم المنصوص عليها بقانون خدمة العلم الصادر عام 2007 وحالات التخلف التي يعاقب عليها القانون ومدة عقوبة كل منها وعقوبة الشخص المتخلف عن تلبية دعوة الاحتياط وعقوبة كل من يقوم بتبديل مكان إقامته دون إبلاغ شعبة التجنيد وكل من يحاول تخليص نفسه من الخدمة العسكرية.

وأكد الحضور أن المرسوم سيزيد من عدد الأشخاص الذين سيلتحقون بالخدمة العسكرية سواء المتخلفين عن الخدمة أو الفارين منها لأي سبب وتعزيز قوة ومنعة سورية من خلال التحاق أبنائها بصفوف الجيش والقوات المسلحة.

وتأتي الندوتان في إطار سلسلة ندوات اطلقتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة أمس من دمشق وتتواصل في جميع المحافظات حتى 13 آب الجاري.

انظر ايضاً

المارديني يبحث مع عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر الألكسو بجدة آليات تعزيز وتطوير العلاقات التربوية

جدة-سانا على هامش المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو بدورته الـ 27 المنعقد …