الشريط الإخباري

الأزمنة في عددها الجديد.. مقالات فكرية وزوايا أدبية

دمشق-سانا

تضمن العدد الجديد من مجلة الازمنة الاسبوعية عددا من المقالات الفكرية والاجتماعية والزوايا والتحقيقات والخواطر.

وكتب الدكتور نبيل طعمة افتتاحية العدد بعنوان /دندنة الخوف/ جاء فيها.. ان الحياة لا تظلمنا بل نحن نظلم انفسنا فيها والحظ لا يأتي وان الانسان مركز اشعاع فكري وما يتفكر فيه يكون له في المستقبل ان احسن اختيار فكرة منه وقام بالتركيز عليها ليجد تشكلا للاحداث الحياتية المستقبلية.

أما الدكتور فايز الصايغ فكتب مقالا بعنوان المصائر بين الجدية والاستخفاف قال فيه.. ان الخطوة الصحيحة الاولى التي على الاوربيين خطوها هو التنسيق والتعاون المعلوماتي والاستخباراتي والعسكري مع من صار يعرف ويختزن الكثير وقد سجل نجاحات عديدة في مواجهة الارهاب وهي سورية وموءسساتها السياسية والعسكرية والاستخباراتية عندها يمكن اعتبار الاوربيين اكثر جدية في مواجهة الارهاب.

وفي صفحة كوكتيل سياسي كتب علي مخلوف.. ان الميدان سيشتعل اكثر من ذي قبل على اعتبار ان الاتفاق الغربي الايراني بشان النووي حول النظام السعودي الى ضبع جريح وأن الرياض الحانقة ستفرغ كل غضبها في دعم الجماعات المسلحة على الارض كرد عما جرى على الساحة الدولية.

أما الدكتور اسماعيل مروة فكتب انه ثمة فرق بين الصبر الفردي والجمعي وفرق اخر بين الصبر مفردة والصبر مصطلحا والفرق وحده القادر على ان يهدي احدنا الى ضرورة الفعل الايجابي فالمقاومة هي صبر ايجابي وفاعل ويتبعها الانتقال الى خانة الهجوم ونيل الحقوق.

وتساءل محمد الحلبي في صفحة محليات… من يسرق الكهرباء قائلا.. انه منذ بداية الازمة ظهرت جماعات تخريبية كان هدفها الاساسي تدمير البنى التحتية للوطن ومحاربة الناس بلقمة عيشهم او سرقة ما تيسر لهم من ممتلكات الدولة والشعب كقضبان الحديد من سكك القطارات واسلاك الكهرباء النحاسية واغطية حفر الصرف الصحي الى غير ما هنالك مما تطوله الايدي بسهولة وتغفل عنه العين الساهرة بغير قصد.

أما في صفحة رأي فكتب الدكتور بسام الخالد مقالا قال فيه.. ان صحيفة تلغراف البريطانية والعديد من مواقع التواصل الاجتماعي نشرت خبرا مثيرا للانتياه وهو /مقتل الداعشي المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا/ موضحا ان بريق /داعش/ في الغرب يجذب قراء الصحافة ومثل هذا الخبر يحرك المبيعات الراكدة ويزيد من نسبة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما الدكتور عبد الرزاق الموءنس فكتب عن حرمة الدماء قائلا.. ان انسان هذا العصر حضاري في فكره وعلمه وحضاري في ابداعه وعمرانه والواقع انه متوحش في اطماعه وانانيته وبدائي في نظرته للحياة والانسان.

بينما تحدث نقيب اشراف ريف دمشق فادي برهان عن الخطاب الديني في زمن الموءامرة موضحا أن وزارة الاوقاف اطلقت مشروعها التنويري الاصيل الهادف لكشف زيف الادعاء الذي ذهب بنا الى حضيض الاجرام ونقلنا من حيث ندري او لا ندري الى اسلام مدع لم يعهده التاريخ ولم نر له مثيلا عبر العصور.

وفي صفحة التكنولوجيا كتب المهندس محمد طعمة العديد من الاخبار نذكر منها ان شركة سوني تختبر مفهوما جديدا لنظام الاندرويد.

أما في صفحة تشكيل فكتبت ريم الحمش حول الفنانة التشكيلية كنانة محمد وعن فن الغرافيك وعن لوحاتها التي تتضمن مفهوم الحياة بكل تجلياتها كما كتب محمد خالد الخضر مقالا بعنوان /الشاعر جابر سلمان يتبرأ من نسب لا يحافظ على كرامته.. قراءة بنيوية نفسية في قصيدته غريب النسب/.

وكتب الدكتور اسكندر لوقا في الصفحة الاخيرة مقالا بعنوان /الخروج من النفق/ اوضح فيه ان البعض من المفكرين يعتقدون ان الامل هو غريزة لدى الكائن البشري وان ادراك الواقع واختبار سبل الخروج من النفق الذي يدخل المرء نفسه فيه هو عامل مساعد للوصول إلى هذا الأمل.

وعد جزدان

انظر ايضاً

موضوعات سياسية وعلمية وأدبية متنوعة في العدد الجديد من مجلة الأزمنة

دمشق-سانا احتوى العدد الجديد من مجلة الأزمنة مقالات فكرية ورؤى سياسية إضافة إلى زوايا المجلة …