شابات متطوعات نذرن أنفسهن لخدمة أبناء الوطن والوقوف إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري

حمص-سانا

تأكيدا على حضور المرأة السورية الفاعل وإصرارها على تحدي الصعاب في مختلف الظروف والتحديات شاركت مجموعة من الشابات في دورة تمريضية أقامتها الفرقة الحزبية في قرية تارين في الريف الغربي لمحافظة حمص بهدف تعلم مبادئ الإسعاف الأولي لتكون كل منهن على أهبة الجاهزية لرفد ودعم جنود الجيش العربي السوري الباسل عند الحاجة كاشفة بذلك عن حس وطني عال وقدرة متميزة على العطاء في ظل الحرب الكونية التي يتعرض لها الوطن.

نشرة سانا الشبابية زارت مقر الفرقة في القرية وتحدثت إلى غازي الخضر المسؤول عن الدورة حيث أوضح أن هذه الدورة تأتي بناء على طلب من شابات القرية وطالباتها بغية تعلم مبادئ الإسعاف الأولي وبعض الأساسيات الطبية والعلاجية للوقوف إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري الذي يواجه الإرهاب ويحمي الوطن.

وأشار إلى أن أكثر من 15 شابة من خريجات وطلبة المعاهد والجامعات التحقن بالدورة التي انطلقت مؤخرا في مقر الفرقة آملا برد جزء من الجميل لوطنهم الأم سورية والتمكن من معالجة وبلسمة جراح العسكريين والمدنيين جراء ما يتعرضون له من هجمات إرهابية على يد التنظيمات الارهابية المسلحة.

الشابة رولا سعود طالبة في كلية التربية اوضحت انها سارعت بالانضمام الى صفوف الدورة لتكون في وقت قريب جزءا من الكادر الطبي الذي يرافق جنود سورية الأبية في ساحات القتال ضد التنظيمات الارهابية المسلحة وهو اقل ما يمكن لنا كمجتمع أهلي أن نسعى إليه ونقوم به.

أما الشابة سماهر العلي طالبة أدب عربي فبينت أنها تعمل على اكتساب جانب من العلوم الإسعافية لتكون قادرة على التصرف في أي من الظروف الطارئة حيث تمكنت حتى الآن من تعلم كيفية تضميد الجروح بالشاش الطبي وقياس ضغط الدم واعطاء الابرة في الوريد والعضد وكذلك القيام ببعض العمليات الاسعافية الاولية لحالات متعددة.

وثمنت الشابة شذا العباس الدور البطولي الرائع الذي قدمه ويقدمه الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة مؤكدة أن تطوع شابات سورية للبقاء مع اخوتهم و اشقائهم من الجنود البواسل هو جزء لا يتجزأ من ثقافة المرأة السورية وانعكاس لجملة القيم التي تربت عليها في وطن قام منذ الازل بسواعد رجاله ونسائه على حد سواء.

فاتن خلوف