زيادة استهلاكه وتأقلمه الواسع عوامل ترجح زيادة مساحات زراعة الجوز بحماة

حماة-سانا

قدرت مديرية زراعة حماة الإنتاج الأولي لثمار الجوز للموسم الحالي بنحو 1628 طنا معظمه إنتاج الأراضي المروية الذي بلغ نحو 1156 طنا في حين لا يتجاوز إنتاج الأراضي البعلية 472 طنا.

وتوقع معاون مدير زراعة حماة الدكتور بسام بازرباشي أن تشهد السنوات المقبلة تطورا ملحوظا في زراعة أشجار الجوز نظرا لزيادة الاستهلاك المحلي لثماره ورواج تجارته وكون زراعته تنتشر بمختلف مناطق المحافظة لتوفر العوامل البيئية الملائمة لها وتتصف أشجاره بالتأقلم الواسع مع البيئات المختلفة وتحمل موجات الحرارة العالية أو المنخفضة أثناء فترة الإزهار وعقد الثمار.

ولفت بازرباشي في تصريح لمراسلة سانا إلى أن زراعته تتركز في حوض العاصي وفي المناطق المرتفعة كمصياف ووادي العيون والسنديانة والقصية والمرحة وغيرها وهي تشكل مصدرا مهما للدخل لكثير من الأسر فضلا عن أهميتها الغذائية والدوائية كونها تدخل في صناعة الحلويات والمعجنات والمأكولات التي تخص مؤونة الشتاء وبعض أنواع المربيات.

وذكر بازرباشي أن عمليات جني المحصول تبدأ خلال شهر آب المقبل بالنسبة لمناطق حوض العاصي بينما تتأخر في المناطق المرتفعة والباردة حتى شهر أيلول، مبينا أن أهم الأصناف المشهورة لأشجار الجوز الصنف البلدي وتقوم المشاتل الزراعية المتخصصة بإنتاجه بانتخاب أشجار جيدة وذات حمل كبير وقشرة الجوز فيها رقيقة وتطعيم الغراس وتربيتها ومن ثم يتم بيعها للمزارعين وذلك خلال موسم زراعته.

وأكد بازرباشي على أهمية تعاون مزارعي الجوز مع الوحدات الإرشادية في مختلف مناطق المحافظة لمكافحة الآفات التي تصيب أشجار الجوز ولا سيما المتعلق منها بأمراض فطر العفن الأسود ودورة ثمار الجوز وكيفية استخدام المبيدات اللازمة لأعمال المكافحة.

ووفق رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في مديرية زراعة حماة المهندس موفق النجار فإن العدد الإجمالي لأشجار الجوز في المحافظة وصل إلى 382ر111 ألف شجرة المثمر منها 98015 شجرة وتتوضع على مساحة 6125 دونما منها 2749 دونما مروية و3376 بعلية.

يشار إلى أن تقديرات إنتاج ثمار الجوز للعام الماضي لم تتجاوز 1300 طن.

سهاد حسن