الشريط الإخباري

سياسيان لبنانيان: ضرورة رص الصفوف لمواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري

بيروت-سانا

أكد رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب ضرورة رص الصفوف لمواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري في آن واحد.

وقال وهاب في لقاء ضم عددا من الشخصيات الوطنية اللبنانية في بيروت إنه “في ظل المشاريع الإرهابية التكفيرية التي تعصف بالمنطقة تبقى العروبة هي خيارنا الوحيد الجامع الذي يستطيع إنقاذ الأمة من كل المشاريع الإرهابية التكفيرية والمجنونة اليوم وأن رايات العروبة ستبقى خفاقة في كل عاصمة عربية وخاصة دمشق العصية على الإرهاب” لافتا إلى أن العروبة “لا تشيخ” بمرور الأيام كما أنها “ليست طارئة” على الأمة.

ووجه وهاب تحية كبيرة لسورية وقيادتها المقاومة ضد الإرهاب كما حيا كل المقاومين في وجه العدو الصهيوني والإرهاب منوها بـ “التعاون والتنسيق القائم” بين الجيش العربي السوري والمقاومة الباسلة في محاربة التنظيمات الإرهابية ومواجهة الفكر الظلامي المتطرف.

وقال وهاب إن “الصبر كان طويلا ولكن الإنتصار سيكون أكبر من الفترة التي صبرت فيها سورية وصمدت لانها في قلوب وعقول الأحرار والأشراف والمقاومين وليس فقط في قلوب أبنائها الذين يبذلون الغالي والنفيس كي تبقى عنوان العزة والكرامة والثبات على قيم الحق ووحدة المصير والوجود”.

من جهته أكد عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي خلال كلمة ألقاها باسم الأحزاب الوطنية اللبنانية أن سورية والمقاومة هما رأس الحربة في المنطقة في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لافتا إلى أن المقاومة أصبحت بعد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع مجموعة خمسة زائد واحد مؤخرا “أقوى وأفعل ورقما صعبا في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري”.

وأوضح قماطي أن الاتفاق النووي هو “انتصار لإيران ولمحور المقاومة التي تشكل ركنا أساسيا منه” مؤكدا أن من يوقع اتفاقا مع إيران يعني أنه “يعترف بمحور المقاومة ويءكد فشل مشروعه في المنطقة” داعيا العرب للتفاهم مع إيران لحل كل المشاكل في المنطقة باعتبارها قوة لمحور المقاومة وللقضايا المحقة للأمة العربية.