مسؤول في الأمم المتحدة: التعاون أمر أساسي لمواجهة التنظيمات الإرهابية

مدريد-سانا

أكد جان بول لابورد المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة أن التعاون أمر أساسي لمواجهة التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أن الارهاب ظاهرة عالمية وليس مقتصرة على أوروبا فقط.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لابورد قوله في حديث نشرته صحيفة “ال باييس” الإسبانية أمس ان.. هناك مقاتلين يجندهم تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية وليبيا اضافة الى اولئك المنضمين الى جماعة بوكو حرام المتطرفة في نيجيريا داعيا إلى تبني “خطة شاملة” لمحاربة التنظيمات الإرهابية اينما وجدت.

وأوضح لابورد ان مواجهة التنظيمات الارهابية تتطلب العمل على عدة جبهات عسكرية و اجتماعية ومعرفة الأسباب التي تجعل الشبان ينجذبون اليها مشيرا الى أهمية الحوار بين الثقافات والاديان.

ودعت الامم المتحدة خلال عام 2014 الى تبني تدابير لمنع تدفق المقاتلين الاجانب من كل الجنسيات وانضمامهم لتنظيمات إرهابية حيث قدرت اعدادهم ما بين 25 الفا و31 الف شخص وفق لابورد.

ومن التدابير الموصى بها في هذا الاطار استخدام نظام معلوماتي مسبق حول المسافرين باسم نظام معلومات المسافر المسبقة “اي بي آي” والذي يتضمن معلومات يتم جمعها قبل السفر ويتيح البحث عن المواصفات الخطرة والمخزنة فقط لدى 51 بلدا إلا أن لابورد أعرب عن أسفه لأن 25 بلدا فقط تستخدم النظام من اصل 51  وتعتبر الامم المتحدة تهديد ظاهرة “المقاتلين الاجانب متناميا وحادا” لانها كانت موجودة اصلا بشكل هامشي منذ سنوات وخصوصا في افغانستان في ثمانينات القرن الماضي لكنها اتسعت بنسبة 70 بالمئة بين حزيران 2014 وآذار 2015 ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التي تضم البلدان الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن الدولي والتي تنظم الاجتماع خارج مقر الامم المتحدة لاول مرة منذ 2011 غدا وبعد غد في مدريد لمعالجة ظاهرة “المقاتلين الاجانب” ولا سيما “الجهاديين” واقتراح سلسلة إجراءات لمكافحتها والوقاية منها.

ويتوقع مشاركة اكثر من 200 خبير في الاجتماع بهدف تقديم مقترحات الثلاثاء على الدول الاعضاء التي ستمثل 70 منها على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين.

 

انظر ايضاً

الوزير صباغ يترأس وفد سورية خلال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة

نيويورك-سانا وصل وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إلى نيويورك صباح اليوم لترؤس وفد سورية خلال …