S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت – سانا
أكدت القوى الوطنية اللبنانية أهمية العلاقة المبدئية القائمة بين قوى محور المقاومة ومنها سورية التي حققت بفضل صمود جيشها وشعبها وقيادتها وانخراط المقاومة اللبنانية الانتصارات على الإرهاب والإرهابيين الذين سيندحرون قريبا من كل الأرض العربية السورية.
وأوضحت القوى الوطنية في بيان بعد اجتماع اليوم برئاسة رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني أن سورية واجهت ولا تزال حربا ارهابية تكفيرية عالمية ما أعطى حصانة ومنعة وقوة للقوى الوطنية المقاومة في كل ميادين المواجهة.
واعتبرت القوى الوطنية أن الإتفاق حول الملف النووي الايراني ” يشكل مدخلا لعلاقات دولية جديدة ورفعا للحظر والحصار عن ايران وشعبها ” معربة عن أملها بأن يؤسس هذا الاتفاق لمناخ جديد.
كما طالبت القوى الوطنية بتكثيف الجهود لانتخاب رئيس جديد للبنان مجددة تأييدها للعماد ميشال عون لكونه يتحلى بالصفات الوطنية.
من جهة ثانية وخلال لقاء تضامني نظمه التجمع الإنمائي المستقل والجمعيات الأهلية في البقاع في الهرمل دعما للجيش اللبناني والمقاومة في مواجهة الارهاب التكفيري شدد النائب اللبناني السابق حسن يعقوب على أهمية التنسيق والتعاون بين الجيش اللبناني والجيش العربي السوري والمقاومة لدحر الإرهاب واجتثاث جذوره من سورية ولبنان مؤكدا أن الجيش اللبناني والجيش العربي السوري والمقاومة هم من يحمون لبنان وسورية .
وأوضح يعقوب “أن الإرهاب استهدف سورية جيشا وشعبا كما استهدف الجيش اللبناني وحاول اصحاب المشروع الارهابي التكفيري زج الجيش في صراع مذهبي وطائفي في أحداث عرسال” .
بدوره دعا رئيس التجمع الانمائي علي قانصوه في كلمة له إلى توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني الاميركي ومواجهة الارهاب التكفيري .
كما دعا الشيخ فادي سكرية في كلمة باسم مفتي بعلبك الهرمل إلى مواجهة موجة الارهاب التكفيري المستتر خلف الاسلام .
بدوره أكد الشيخ اديب حيدر باسم المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ضرورة مواجهة الارهاب التكفيري على امتداد العالمين العربي والاسلامي.
