اختتام مهرجان بسمة طفل في اللاذقية بتكريم الفائزين في مسابقاته

اللاذقية-سانا

كرم مهرجان بسمة طفل في اللاذقية في ختام فعالياته الأطفال الذين فازوا في المسابقات التي نظمها المهرجان في مجالات الشطرنج والرسم والشعر والفصاحة والخطابة.

وفاز في مسابقة الشطرنج كل من الاطفال أحمد الرحيلي ويوسف سلمان وابراهيم ريا وكارول سلمان و في مسابقة الرسم شهد خيربك وباتريسيا رستم وفي الشعر والفصاحة والخطابة كل من علي اليوسف و روز اليوسف ومريم مزوغي.

كما قدم في حفل الختام الطفل علي اليوسف قصيدة بلاد العرب اوطاني الذي تميز ببراعة فن الالقاء وسط التصفيق الحار للجمهور الذي ملأ المسرح .

وصرح مجد صارم مديرالثقافة لسانا بان المهرجان هو خطوة كنا نحلم ان نقوم بها وقد نجحت بشكل كبير بفضل تضافر الجهود بين الثقافة والفعاليات الاقتصادية في المحافظة مشيرا إلى انه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد كان لا بد من العمل الجماعي المجتمعي فكان نوعا من التؤمة ما بيننا لنخرج بهذه التظاهرة التي لاقت نجاحا وحضورا جماهيريا على مدى خمسة ايام.

وأضاف.. إن العروض كانت جيدة واستطاعت ايصال الافكار الايجابية للاطفال ونجحت في رسم البسمة على وجوههم والمسابقات كانت مسلية وممتعة ومفيدة وخرجنا بطفل نابغة في مجال الخطابة وسنسعى بعد انتهاء المهرجان إلى متابعة هذه المواهب ووضعها على الخط الصحيح ودعمها بكل ما نستطيع وما يلزمهم من دعم فلا بد من رعاية المواهب الشابة وهذا يأتي ضمن دورنا وعملنا كمديرية ثقافة .

وكان عرض فيلم اللحظات السعيدة قبل توزيع الجوائز فيما اختتم المهرجان بمسرحية علاء الدين والغول اللعين للمخرج هاني محمد الذي اوضح ان القصة هي من القصص الشعبية الالمانية ولكن باعداد جديد وشخصيات جديدة فكرتها وهدفها ايثار النفس والمروءة والشجاعة وتتضمن حب الوطن والتضحية وعدم السماح أو العفو عمن يخون وطنه وشعبه ومن يجرؤ على ذلك يجب ان يحاسب بقوة لان الوطن هو الام ومن يخونهما هو فاسد يجب التخلص منه.

شارك في تمثيل هذا العمل المميز رنيم قطراوي بدور الاميرة وعبد الله عليو بدور الوزير الشرير ونجم جمال بدور علاء الدين اضافة إلى مجموعة من الشباب الجدد الذين أبدعوا في عرض المسرحية بقالب كوميدي استمر لساعة من الزمن .

وقالت الممثلة الشابة قطراوي إنها تمثل في المسرحية دور الاميرة شاهيناز المتواضعة جدا حيث انها عندما تخرج من المملكة لا أحد يعرف شخصيتها وهي أميرة طيبة محبة للخير والصدق والأمانة والوفاء بالوعد تلتقي بعلاء الدين في الغابة وتحبه وتشجعه على قتل الغول ليتزوج بها كما اعلن الملك لشعبه وهي تكره الوزير الشرير وتحاول ان توصل احساسها إلى الملك غير انه طيب جدا ويثق بوزيره ثقة عمياء.

ولفتت إلى أن المسرحية مقدمة بطريقة سلسة تكرس القيم التربوية والتثقيفية وكالعادة ينتصر الخير على الشر والاهم من ذلك ابتسامة الطفل وتلقيه للمعلومة والفائدة بطريقة ظريفة.

وفي تصريح لسانا الثقافية قالت رنا سالم والدة الطفلة مريم مزوغي التي القت قصيدة انا طفل عربي للشاعرة الفلسطينية ديما الخطيب ان موهبة ابنتها ظهرت من طفولتها المبكرة حيث كانت ترتجل الكلمات وتلقيها بطريقة خطابية فسعت إلى تنمية هذه الموهبة بتشجيعها دائما على الالقاء وتحفيظها القصائد ولم يتطلب منا هذا الكثير من الجهد لان مريم موهبة جيدة وتحلم بان تصبح صحفية املة بان يكون لدينا جهات ترعى هكذا مواهب وتتبناها.

يذكر أن مهرجان بسمة طفل أقامته جمعية أسرة مسرح الطفل باللاذقية بدءا من أول أيام عيد الفطر السعيد.