S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
صنعاء – سانا
واصل الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية التقدم في مختلف جبهات القتال ضد عناصر تنظيم القاعدة الارهابي وما يسمى مليشيا الإصلاح في محافظة مأرب في وقت استمرت الغارات الجوية لطيران نظام ال سعود باستهداف المناطق الحيوية في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري يمني قوله إن “الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة الكاملة على مفرق الضيق وتأمين الخط العام بمنطقة المخدرة في محافظة مأرب كما سيطروا على عدد من المواقع الهامة في المداخل الجنوبية والغربية لمدينة مأرب” معلنا القضاء على العشرات من العناصر الإرهابية وأسر آخرين.
وذكر المصدر اليمني أن الجيش يواصل التقدم في منطقة الجدعان لتطهيرها من فلول الارهابيين بهدف تأمين الخط العام وتطهير كامل مناطق محافظة مأرب لافتا إلى مقتل عدد من الإرهابيين جراء اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة.
في غضون ذلك شن طيران نظام آل سعود اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق عدة في محافظة مأرب.
وأفادت الوكالة نقلا عن مصدر محلي يمني بأن غارات العدوان السعودي استهدفت وادي الجفينة ومنطقة المخدرة وجبل هيلان الاستراتيجي حيث أسفرت الغارات عن تدمير كلي لأبراج الاتصالات التابعة لشركتي يمن موبايل وإم تي إن الواقعة في أعلى جبل هيلان ما أدى إلى خروجها كليا عن الخدمة.
بدوره أعلن مصدرعسكري يمني مسؤول أن الجيش واللجان الشعبية دمروا اليوم آلية عسكرية محملة بالمليشيات المساندة للعدوان السعودي وقضوا على من بداخلها أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة جعولة في عدن جنوب اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر قوله إن “الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من قتل خمسة عناصر إرهابية باكستانية في منطقة دار سعد” موضحا أن “عناصر القاعدة وميليشيات هادي من مرتزقة العدوان السعودي تتلقى الضربات تلو الضربات من قبل الجيش واللجان الشعبية في محافظة عدن رغم الغطاء الجوي الكثيف الذي يحاول طيران العدوان السعودي مساندتها به”.
وأكد المصدر اليمني أن أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة عدن “يقفون بالمرصاد لهذه العناصر الإرهابية والإجرامية التي تتربص شرا باليمن وكل أبناء الشعب اليمني لدحرها وتخليص البلاد من شرورها”.
إلى ذلك قتل ثمانية عشر يمنيا جراء الغارات التي شنها طيران نظام ال سعود على محافظات يمنية اليوم مستهدفا منازل المدنيين والمنشآت العامة والخاصة والبنى فيها.
وقال مصدر امنى يمنى لوكالة الانباء اليمنية سبأ: إن “طيران العدوان السعودي شن غارتين على منطقة الحفاء شرق العاصمة صنعاء وغارتين على قرية مقولة بمديرية سنحان وغارتين على منطقة يحيص بمديرية أرحب بمحافظة صنعاء”.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي واصل شن الغارات الجوية على مناطق ومديريات محافظة صعدة ما أدى إلى مقتل 13 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال.
وفي محافظة الضالع قتل خمسة مواطنين بينهم أطفال جراء غارات جوية شنها طيران العدوان السعودي على منطقة قعطبة بالمحافظة.
ولفت المصدر إلى أن طيران العدوان السعودي استهدف مدينة لودر بمحافظة أبين ومبنى محكمة بيحان بمحافظة شبوة كما شن عددا من الغارات على جمارك حرض والخط العام بمديرية كحلان عفار بمحافظة حجة ومدرسة بيت مروان في منطقة الخلاصيف ومدرسة المعمر بمديرية المدان في محافظة عمران.
بدوره افاد مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية بأن قوة الإسناد المدفعي والصاروخي للجيش واللجان الشعبية قصفوا بالصواريخ معسكر الأمن العام السعودي وإمارة نجران وموقع المعطن العسكري السعودي ومواقع عسكرية بمنطقة الخوبة في جيزان وذلك ردا على العدوان السعودي على اليمن.
وأشار المصدر إلى أن مناطق القمع والمصفق وميدي ومنبه وجبل النار والتبة الحمراء الحدودية بمحافظتي صعدة وحجة تعرضت لقصف مدفعي سعودي.
من جهة اخرى دعا رئيس المجلس السياسي لحركة أنصار الله صالح الصماد ابناء اليمن للتكاتف والوقوف في وجه الغزو الخارجي ومن في فلكه من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين للحفاظ على عدن.
وقال الصماد في تصريح صحفي له اليوم .. إن “دول العدوان تمادت في عدوانها على الشعب اليمني وكل يوم يظهر ويتجلى للعالم ان الامريكان والصهاينة هم راس الحربة في هذا العدوان حيث أصبح ذلك واضحا من خلال المواقف الهزيلة للمجتمع الدولي الذي تهيمن امريكا على مصدر القرار فيه”.
وأشار الصماد الى إن “دول الخليج حريصة على جعل عدن بؤرة للصراع مهما كلفها الامر وذلك لما لميناء عدن من اهمية استراتيجية واقتصادية وهذا ما يفسر دعمها لتنظيمي داعش والقاعدة الارهابيين في السيطرة على عدن”.
هذا ويواصل نظام آل سعود والدول المتحالفة معه العدوان على اليمن منذ 26 اذار الماضي ما أدى إلى مقتل و إصابة آلاف اليمنيين وتشريد آلاف العائلات ايضا وتدمير منازل المواطنين والبنى التحتية للمنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة.
