مجلة الحياة السينمائية.. عدد حافل بالموضوعات الغنية

دمشق – سانا

حفل العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة وهو عدد ربيع 2015 بالعديد من المواضيع الغنية حول السينما والسينمائيين بطباعة أنيقة في 276 صفحة من القطع الكبير.

وكانت بداية العدد مع رئيس التحرير محمد الأحمد في افتتاحية بعنوان أفلام حياتي تحدث فيها عن فيلم “حدث ذات مرة في أمريكا” للمخرج سيرجيو ليوني كواحد من أهم تحف تاريخ السينما لما جاد به ليوني من سحر الجمع بين العنف والرقة.

وخصصت المجلة ملفا إعلاميا في ست عشرة صفحة من إعداد نضال قوشحة رصد فيه كل ما كتبته الصحافة عن فيلم الرابعة بتوقيت الفردوس للمخرج محمد عبد العزيز في ثاني تجاربه السينمائية مع المؤسسة العامة للسينما بعد فيلم ليلى ..كما رصد قوشحة ما كتبته الصحافة عن مهرجان الأفلام الحديثة من الشركات العالمية الذي أقامته المؤسسة العامة للسينما في دار الأوبرا بدمشق والذي امتد على مدار شهر كامل بواقع ثلاثة أفلام يوميا.

وتناول بشار ابراهيم في الجزء الأول من أفلام دريد ونهاد مجموعة من أفلام العملاقين مثل عقد اللولو مع صباح وفهد بلان وأنا عنتر ولقاء في تدمر وهي من اخراج يوسف معلوف والشريدان من إخراج رضا ميسر وفندق الأحلام إخراج البير نجيب واللص الظريف إخراج يوسف عيسى وخياط للسيدات إخراج عاطف سالم.

ونشرت المجلة نص محاضرة مطولة ألقاها ميخائيل روم حول مهنة الإخراج السينمائي في عام 1954 كما نشرت موضوعا ترجمه مروان حداد بعنوان أفلام لم نشاهدها..فيلليني في مستشفى المجانين بينما نشر محمد كامل القليوبي حوارات مع خوان انطونيو بارديم وميغيل ليتين وميدهوندو.

ونقرأ في العدد 87 من الحياة السينمائية عن لوكينو فيسكونتي وسينما الإنسان المحاصر في لحظات المتغيرات الكبرى لابراهيم العريس.. كما نقرأ موضوعا ترجمه عبد الكريم ناصيف بعنوان ساتيا جيت راي يتساءل “هل هناك موجة جديدة في السينما الهندية” بينما كتب عمار أحمد حامد عن مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة والستين احتفاء بالمرأة والسينما الفرنسية وكتب محمد علام الخضر عن ساندرا بولوك نجمة هوليوود.

وعن الممثلة العالمية آفا غاردنر الكونتيسة الحافية كتب بندر عبد الحميد متسائلا “هل كانت أجمل امرأة في العالم” بينما استعرض علاء عبد العزيز السيد خصائص اللغة السينمائية ..وتناول علي أبو شادي ثلاثة أفلام للمخرج كمال الشيخ هي حياة أو موت /اللص والكلاب- ميرامار/.

وتناول كمال رمزي مجموعة أفلام من السينما المغربية منها ابراهيم ياش للا شافيه طبول النار سيدة القاهرة .. وترجمت لارا الترك موضوعا عن الأفلام السينمائية الجديدة بعنوان الرجل الطير لا ينجح أبدا بالتحليق كما ترجم عبد الإله الملاح موضوعا عن السينما النرويجية.. وأعد محمود عبد الواحد موضوعا عن توم هانكس بعنوان أريد لأفلامي أن تغير العالم نحو الأفضل.

والكلمة الأخيرة في العدد كانت لرئيس التحرير بعنوان مسيرة وطن.. تاريخ الجيش العربي السوري تحدث فيها عن إنجاز المؤسسة العامة للسينما لعشرات الأفلام حول جوانب مختلفة من نشاط وعمل الجيش مشيرا إلى أننا الآن أمام عمل كبير متكامل يأخذ مسار القوات المسلحة السورية منذ أيام الشهيد يوسف العظمة وحتى المعركة الحالية مع الإرهاب الدولي.

سلوى صالح