وزير الخارجية المصري: مصر تواجه هجمات إرهابية تستهدف النيل من استقرارها وجهود التنمية بها

القاهرة – سانا

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مصر تواجه هجمات إرهابية تستهدف النيل من استقرارها وجهود التنمية فيها وأن ما جرى في سيناء الأسبوع الماضي ليس إلا أعمالا إرهابية إجرامية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في بيان له أن الوزير شكري أوضح خلال لقائه اليوم مراسلي الصحف ووكالات الأنباء وشبكات التلفزيون الأجنبية المعتمدين في مصر أنه ينبغي توضيح الحقائق للرأي العام العالمي ومنها أن المجال السياسي في مصر كان مفتوحا لمشاركة الجميع في أعقاب ثورة 30 حزيران عام 2013 إلا أن الجماعة الإرهابية اختارت اللجوء للعنف والقتل وهو ما تسير عليه حتى الآن.

ولفت شكري إلى الجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية وعلي رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء لشرح وتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة لقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية التي تتدثر بعباءة الدين لتحقيق أهدافها المشبوهة وغاياتها الخبيثة.

وأعرب شكري خلال اللقاء عن اندهاشه من اندفاع وسائل إعلام أجنبية نحو نشر أرقام وإحصاءات غير دقيقة حول ضحايا الأحداث الأخيرة وكذلك استخدامها لبعض المفاهيم والمصطلحات الخاطئة ومنها وصف ما يجري في سيناء بالعصيان أو التمرد داعيا إلى توخي الدقة فيما يتم نشره وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية.

وذكر المتحدث أن لقاء الوزير شكري مع المراسلين الأجانب يأتي في إطار تحرك مكثف تقوم به وزارة الخارجية المصرية على أكثر من مسار وبشكل متواز لتوضح حقيقة العمليات الإرهابية في مصر والتي تأتي في إطار ما يشهده العالم من عمليات إرهابية ما يتطلب تكاتف الجميع في مواجهة هذا التهديد المشترك.

وكان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى تفقد أمس قوات الجيش والشرطة فى سيناء بعد الهجمات الإرهابية الدامية التي شنها تنظيم داعش الإرهابي يوم الأربعاء الماضي على مراكز أمنية في سيناء وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من قوات الجيش والشرطة المصرية وعشرات الإرهابيين.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة