جمعية نور الخيرية للإغاثة والتنمية تنضم إلى مشروع “لقمتنا.. سوا”

دمشق-سانا

انضمت جمعية نور الخيرية للإغاثة والتنمية إلى مشروع “لقمتنا.. سوا” الذي أطلقته مبادرة أهل الشام بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية لإطعام 30 ألف صائم يوميا من المهجرين المتضررين من الإرهاب في دمشق وريفها.

وأوضحت مديرة العلاقات العامة بالجمعية “يارا توما” في تصريح لسانا أن الجمعية أقامت مطبخها الخيري في دير علي بريف دمشق منذ بداية شهر رمضان الجاري بهدف توزيع وجبات يومية على العائلات المحتاجة حيث توزع أكثر من 500 وجبة يوميا بإشراف وتحضير20 متطوعا من الجمعية.

وأضافت توما ان الجمعية أقامت إفطارا خيريا يوم الجمعة الماضي في دير علي بنحو 65 عائلة من مختلف قرى المنطقة وذلك بالتعاون مع شركة المهارات الوطنية للخدمات والتجارة وبحضور عدد من الفعاليات الأهلية والشعبية بالمنطقة.

ولفتت توما إلى أن الجمعية باشرت عملها بدير علي بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال المطبخ الخيري الذي يقدم وجبات ساخنة يومية خلال شهر رمضان مستهدفة تسع قرى تابعة لمنطقة دير علي إذ تأتي هذه المبادرة في إطار برنامج الطوارئ والاستجابة الإنسانية في الجمعية والذي يتكامل مع أربعة برامج أخرى مثل الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم والتمكين وبناء القدرات والتوثيق والمناصرة والتي تصب جميعها في تحقيق أهداف الجمعية المتمثلة في مساعدة ورعاية المحتاجين وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وتمكين الشباب وتنمية قدراتهم الفردية.

وأشارت توما إلى أن الجمعية وسعت نشاطها من خلال افتتاح مركزين في حي الزاهرة للأنشطة التنموية إضافة إلى أنه يجري حاليا التحضير لافتتاح مركز طبي كعيادات مجانية في الحي نفسه وذلك بالإضافة إلى الفرق الجوالة في كل أحياء دمشق.

يشار إلى أن نور للإغاثة والتنمية جمعية خيرية تعنى بشؤون الإغاثة والتنمية ولاسيما في مجالي تمكين الشباب وتنمية قدراتهم تأسست عام 2013 وباشرت عملها في مقرها الرئيسي في حي المزرعة بدمشق.

وكانت مبادرة أهل الشام أطلقت مشروعا خيريا بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بعنوان “لقمتنا.. سوا” لإطعام 30 ألف صائم يوميا من المهجرين المتضررين في دمشق وريفها بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.