S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجددا سعي بلاده للتوصل إلى اتفاق “جيد وعادل” بشأن ملفها النووي السلمي ورفضها المطالب “المبالغ فيها” من الطرف الآخر.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله اليوم “سنذهب إلى فيينا لضمان تحقيق اتفاق دائم وعادل بشأن ملف ايران النووي السلمي”.
وفي سياق متصل وصف مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي العمل مع مجموعة خمسة زائد واحد لصياغة نص الاتفاق النووي الشامل بـ “البطيء والصعب” وخاصة في الجزء الأخير منه حيث يشهد بعض المشاكل الرئيسية التي تعترض سبيل التقدم بينما تم تحقيق تقدم جيد في بعض الأمور الأخرى.
وقال عراقجي..”إن القسم الحساس في الموضوع هو أن الخلافات قائمة بين وفود الجانب الآخر التي تختلف في وجهات النظر مع بعضها الأمر الذي يتطلب المزيد من التنسيق فيما بينهم”.
وحول إعلان أحد أعضاء مجموعة خمسة زائد واحد حصول تقدم بنسبة نحو 90 بالمئة في صياغة النص أوضح عراقجي “لا يمكن الآن تحديد نسبة التقدم في صياغة النص لأن النص الرئيس يحتوي على عدة ملحقات وكل واحد منها ينطوي على خلافات لكن العمل فيها جيد ويشهد المزيد من التقدم رغم أنه بطيء”.
وأضاف عراقجي.. إن الملحقات فيها تفاصيل كثيرة للغاية ولذا فإن العمل يشهد المشاكل بما فيها تلك المواضيع التي تحظى بأهمية أكثر قياسا إلى المواضيع الأخرى وبينها بعض المشاكل التي لم يتم حلها أساسا.
ومن المقرر أن ينضم ظريف يوم غد إلى مساعديه اللذين يواصلان المفاوضات في فيينا لتدوين نص الاتفاق النهائي ومن المقرر أن يجتمع مع نظيره الأميركي جون كيري.
ويعتبر 30 من الشهر الجاري الموعد النهائي للمفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلا أن إيران أعلنت مرارا أنها لا تتقيد بموعد ما من أجل الوصول إلى اتفاق جيد.
