واشنطن تندد بـ “فظائع” التنظيمات الإرهابية وتغفل دعمها

واشنطن-سانا

نددت الولايات المتحدة اليوم في تقريرها السنوي الذي تصدره حول حقوق الإنسان بـ “فظائع” التنظيمات المسلحة وفي مقدمها تنظيم “داعش” الإرهابي والقاعدة وحركة بوكو حرام مع إغفالها في الوقت نفسه دعمها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وتمويلها لها الذي أكدته العديد من الوثائق والتقارير.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري قوله خلال إعلانه التقرير إن المجموعات المسلحة “لا تعير أي اهتمام للحياة الإنسانية وليس فقط لحقوق الإنسان”.

وكتب كيري في مقدمة التقرير “شاهدنا مجموعات مثل الدولة الإسلامية تحرق اناسا احياء وتذبح سجناء في شكل همجي وتستعبد فتيات وتعدم أبرياء” متناسيا أن بلاده هي من هيأت السبل لتنامي التنظيمات الإرهابية التي سفكت دماء الشعبين السوري والعراقي عبر تمويلها وتسليحها وتدريبها.

وأوردت نسخة التقرير الجديدة والتي صدرت بتأخير أربعة أشهر “سنتذكر العام 2014 بوصفه عام الفظائع التي ارتكبها أطراف غير حكوميين.. إن وحشية هؤلاء الأطراف هي أحد الاتجاهات الغالبة في التقرير”.

يذكر أن رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي جدد في 12 من آذار الماضي التزامه الواضح والصريح بتقديم المزيد من المساعدات والدعم للإرهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة تضليلا تسمية “المعارضة المعتدلة” في سورية وتأمين غطاء عسكري لهم جوا من خلال الغارات الأمريكية أو برا عبر إرسال قوات خاصة أمريكية لمؤازرتهم على الأرض.