الشريط الإخباري

مصادر تونسية: مقتل أحد أخطر القيادات التكفيرية التونسية في سورية

تونس-سانا

أكدت مصادر أمنية تونسية اليوم مقتل الإرهابي الخطير والرجل الثاني في تنظيم /أنصار الشريعة/ الإرهابي كمال زروق في سورية بعد هروبه إليها العام الماضي.

وأثبتت الأبحاث القضائية التونسية تورط الإرهابي زروق في قضايا الاغتيالات السياسية واستهداف أعوان الأمن والجيش التونسيين وقد شملته الأبحاث في عشرات القضايا المتعلقة بالإرهاب والقتل والتحريض ضد عناصر الجيش والأمن إلى جانب تورطه في إرسال مئات الشباب للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

من جهتها قالت صحيفة الشروق التونسية في عددها اليوم “إن الإرهابي زروق تم تهريبه من تونس بعد مواجهات جرت مطلع كانون الثاني 2014 بين الأمن التونسي الذي كان يستعد للقبض عليه ومعه مجموعة من الشبان المنتمين إلى تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي” مشيرة إلى أن التحقيقات القضائية والأمنية كشفت عن أنه بعد فراره من تونس ساعدته مجموعة أخرى على تهريب زوجته التي التحقت به إلى ليبيا.

وأضافت الصحيفة “إنه تورطت في هذا الملف مجموعة من الإرهابيين الذين ثبت أنهم أدخلوا كميات من الأسلحة إلى تونس وتدربوا على السلاح وكان مخططهم إعلان إمارة إسلامية بمنطقة مدنين بالجنوب التونسي وذلك حسب اعترافاتهم وهم الآن رهن الإيقاف”.

وأشارت الصحيفة إلى أن زروق دعا في كثير من المناسبات إلى “قتل وذبح” عناصر الأمن التونسي وواصل تحريضه وهو في سورية عبر نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتوعد فيه عناصر الأمن التونسي بـ “القتل والانتقام” منهم.

وكانت الأجهزة الأمنية التونسية المختصة ضبطت أمس عشرة أشخاص يتبنون الفكر التكفيرى مرتبطين بأحد نظرائهم فى صفوف أحد التنظيمات الإرهابية في سورية بمدينة حمام الأنف جنوب شرق العاصمة التونسية كما ألقت القبض الثلاثاء الماضي على شبكة إرهابية مختصة فى تجنيد الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية وذلك في ولاية سيدى بوزيد جنوب البلاد.

يذكر أن أكثر من 3 آلاف إرهابي تونسي انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عاد منهم حسب مسؤولين تونسيين نحو 500 إرهابي خلال الأشهر الأخيرة.