طلبة سورية والجالية في إيران يجددون وقوفهم لجانب وطنهم بمواجهة الإرهاب

طهران-سانا

جدد طلبة سورية وأبناء الجالية في إيران خلال وقفة تضامنية في طهران وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها معبرين عن ادانتهم للجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء الشعب السوري ومطالبين بفك الحصار الذي يفرضه الارهابيون على بلدتي كفريا والفوعة بريف ادلب.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد اضافة إلى لافتات تندد بالدعم التركي والسعودي للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم الوحشية بحق أبناء الشعب السوري بكل مكوناته .

2وجاء في بيان للجالية والطلبة خلال الوقفة التي نظمت أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة الإيرانية نحن أبناء سورية نعتبر الحصار الجائر المفروض على أربعين الف نسمة من رجال
ونساء وشيوخ وأطفال في بلدتي الفوعة وكفريا من قبل التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “جبهة النصرة” المصنف دوليا ضمن لائحة الإرهاب عملا عدوانيا إجراميا يتعارض مع القوانين الدولية والانسانية منتقدا صمت المنظمات الدولية والحكومات وبعض الدول العربية الذي يعد بمثابة مشاركة في جرائم الارهابيين ضد الشعب السوري.

وطالب البيان منظمة الأمم المتحدة “الراعية لحقوق الإنسان” وصناع القرار بالابتعاد عن سياسة المعايير المزدوجة و تحمل مسؤوليتها بالعمل فورا لفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا وجميع البلدات المحاصرة بما فيها بلدتا نبل والزهراء والعمل أيضا على توفير ممرات إنسانية لإنقاذ الاهالي عبر ارسال المساعدات الغذائية والادوية والوسائل الضرورية وممارسة الضغط على الدول المجاورة الشريكة بسفك الدم السوري للتوقف عن تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية السورية ووقف دعمها وتمويلها للارهابيين.

وعبر المشاركون عن اعتزازهم بالانجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وصموده مع الشعب السوري في مواجهة الارهابيين مجددين وقوفهم خلف قيادتهم ومعربين عن الشكر للدول التي وقفت الى جانب سورية.

انظر ايضاً

وقفات تضامنية لطلبة سورية في الجامعات والمعاهد دعماً للمقاومة الفلسطينية وطوفان الأقصى

محافظات-سانا نفذ طلبة سورية في الجامعات والمعاهد وقفات تضامنية داعمة للمقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى”