فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام..رسالتنا محبة وسلام ووفاء لدماء الشهداء

اللاذقية-سانا

أكد أعضاء فريق الرحالة السوري للمحبة والسلام اعتزازهم بوطنهم وبرسالتهم ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض فيها سورية لأشرس حرب إرهابية مدعومة من قوى إقليمية وعالمية.

وأعرب أعضاء الفريق خلال لقائهم اليوم محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم عن ثقتهم بحتمية انتصار سورية على الإرهاب بفضل تلاحم شعبها وجيشها وقيادتها.

بدوره أكد المحافظ أن سورية ولادة البطولة والفداء وخلاقة العمل والعطاء وهي “وطن لكل الشرفاء والمخلصين والمقاومين والمناضلين” وستنتصر على المتآمرين والمعتدين بفضل تضحيات أبنائها المؤمنين بوطنهم وقضيتهم العادلة.

وعبر المحافظ عن تقديره للرسالة الفريق لكونها تعبر عن سورية رمز المحبة والسلام.

وفي تصريحات لمراسل سانا عقب اللقاء ذكر قائد الفريق أنور محمد علي أن الرسالة التي يبعثها الفريق إلى العالم عبر نشاطاته هي رسالة محبة وسلام ووفاء لدماء الشهداء وتحد للإرهاب الذي يحاول تقطيع أوصال الوطن والتفريق بين أبنائه إضافة إلى مد جسر التواصل بين أبناء المجتمع السوري.

وأوضحت عضو الفريق الدكتورة سهام عبود أن الرحلة التي قام بها الفريق من ساحة الشهداء في المرجة بدمشق الى اللاذقية تؤكد أن سورية هي لكل أبنائها وهذا ما لمسه الفريق خلال رحلته حيث وجد الحضن الدافىء والترحاب في كل مكان حل به خلال الرحلة معربة عن تقديرها لصمود الشعب السوري وتضحيات الشهداء والجرحى في مواجهة الارهاب.

وبين عضو الفريق الشاعر مضر شغالة ان نشاطات الفريق تتم تحت راية العلم السوري الذي سيبقى رمزا لسورية الحرة الأبية التي ستنتصر على المعتدين بفضل بسالة جيشها الذي يدافع عنها .

وأكد عضو الفريق محمود فارس أنه مهما تكالبت المؤامرات والمخططات ضد سورية لن تستطيع النيل منها وستبقى سورية بخير بفضل وحدة أبنائها ودفاعهم عنها .

وكان فريق الرحالة السوري الموءلف من 13 رحالا من جميع المحافظات بدأ في الرابع من الشهر الجاري رحلة سيرا على الأقدام من ساحة الشهداء في المرجة بدمشق الى اللاذقية حيث زار ضريح القائد الخالد حافظ الاسد مرورا بحمص وطرطوس كما قام سابقا بزيارات الى شخصيات قيادية في لبنان وزار بوابة فاطمة في الجنوب اللبناني كما توجه في بداية العام الحالي من السويداء إلى دمشق ومن دمشق إلى حلب ومن درعا إلى دمشق.