إصابة عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال إحيائهم ذكرى نكسة حزيران

رام الله-سانا

أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص المطاطي والحي وقنابل الغاز على المتظاهرين خلال احيائهم الذكرى الـ48 لنكسة حزيران.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 6 أطفال من عائلة واحدة أعمارهم بين 8 أشهر و5 سنوات في مدينة قلقيلية تعرضوا لحالات اختناق شديد جراء استهداف منزلهم بوابل من قنابل الغاز.

وأضافت الوكالة أن فلسطيني يبلغ من العمر 45 عاما أصيب بعيار حي في القدم خلال قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي لمظاهرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية التي خرجت إحياء لذكرى النكسة والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما لصالح مستوطنة “قدوميم” المقامة عنوة على أراضي القرية.

من جهته قال منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي إن قوات كبيرة من جنود الاحتلال معززة بجرافة عسكرية ودوريات محمولة داهمت القرية وتوغلت فيها حتى محيط المسجد تحت غطاء كثيف من إطلاق العيارات النارية والمعدنية المغلفة بالمطاط إضافة إلى استهداف المنازل بقنابل الغاز والمياه العادمة.

وأضاف شتيوي.. خلال الاقتحام استهدف الاحتلال منزل الفلسطيني داود شتيوي ما أدى إلى إصابة جميع افراد العائلة بالاختناق الشديد والإغماء.

وفي رام الله أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب اليوم بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة لجدار الفصل العنصري والاستيطان.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين في بيان صحفي إن المسيرة انطلقت في الذكرى الـ 48 لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين في المسيرة لدى اقترابهم من جدار الفصل العنصري ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

وأضافت اللجنة ان المتظاهرين الذين شاركهم وفد فرنسي كتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني رفعوا العلم الفلسطيني وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

الى ذلك تظاهر عشرات المقدسيين داخل المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة إحياء للمناسبة عينها وردد المشاركون عبارات ضد الاحتلال وإجراءاته التعسفية وأخرى تحيي الأسير المضرب عن الطعام للشهر الثاني على التوالي خضر عدنان.

وجابت المسيرة المسجد الاقصى المبارك حيث رفع المشاركون صور الأسير عدنان مرددين هتافات وطنية منددة بالاحتلال وبإجراءاته.