لافروف يحذر من ازدياد خطر “داعش” في بلدان آسيا الوسطى ويدعو لاستراتيجية للتصدي له

موسكو – سانا

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من ازدياد خطر تنظيم داعش الارهابي في بلدان آسيا الوسطى داعيا الى وضع استراتيجية للتصدي له.

وقال لافروف خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون في موسكو اليوم “ان خلايا تنظيم داعش تعزز مواقعها في أفغانستان وخاصة في شمال البلاد وصولا الى حدود آسيا الوسطى” مشيرا الى ان إحدى المهمات الأكثر إلحاحا المطروحة امام منظمة شنغهاي تتمثل  في تنسيق الجهود السياسية لإحياء السلام والاستقرار في أفغانستان.

وشدد لافروف على الاستعداد لتعميق التعاون مع افغانستان في جميع المجالات لافتا الى الأهمية الخاصة لتوسيع التعاون مع الجانب الافغاني في مكافحة زراعة المخدرات ومختبراتها وتدفقها الى الخارج بوتائر تنذر بالخطر.

من جهة ثانية اكد لافروف ان بلاده تؤيد مبادرة الصين حول وضع مشروع اتفاقية بين بلدان منظمة شنغهاي للتعاون في مكافحة التطرف والارهاب.

وقال “اننا ندعو بشكل عام الى زيادة مساهمة منظمة شنغهاي في التعاون الدولي المناهض للإرهاب تحت رعاية الامم المتحدة” مقترحا “الاتفاق حول توسيع التعاون بين البنى الاقليمية المناهضة للإرهاب وذلك على أساس دائم بين أعضاء المنظمة والبلدان التي تتمتع بصفة العضو المراقب فيها وشركائها في الحوار”.

وأوضح لافروف ان المقصود من تعزيز التعاون هو تبادل المعلومات واعداد الكوادر وتنفيذ برامج لمكافحة “النزعات الانفصالية والارهاب والتطرف”.

وكان لافروف أكد في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع الامين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون دميتري ميزينتسيف “انه تم الاتفاق بين دول المنظمة على تكثيف النشاط وزيادة فعاليته للتعاون في ضوء التهديدات التي تظهر في منطقتنا والعالم كما

ستتخذ المنظمة برامج أخرى كبرنامج مكافحة الارهاب والتطرف والنزاعات الانفصالية”.

ومن المقرر عقد قمة دول منظمة شنغهاي في مدينة أوفا الروسية يومي التاسع والعاشر من شهر تموز القادم.

انظر ايضاً

لافروف: تدخل الغرب يفاقم الأزمات في العالم

نيويورك-سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تدخل الغرب