ظريف يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة الأخطار الناجمة عن دعم بعض الدول للإرهاب

طهران- سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن شعوب المنطقة في كل من سورية و العراق و اليمن و لبنان يتعرضون لأبشع الممارسات الوحشية من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأن دولارات النفط أصبحت هي النار التي تصب على رؤوس الأطفال والنساء الأبرياء في دول المنطقة.

وأضاف ظريف في رسالة وجهها اليوم إلى المؤتمر الدولي التاسع للسياسة الخارجية في فكر الإمام الراحل الخميني بالعاصمة الإيرانية طهران أن الغرب كان حاضنة الإرهاب و التطرف وتصديره إلى دول المنطقة والمسبب الرئيسي لانضمام المئات من الإرهابيين إلى التنظيمات الإرهابية وارتكاب الجرائم الوحشية بحق شعوب المنطقة.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بعض الدول تقوم بدعم التطرف والإرهاب والترويج لأفكار التنظيمات الإرهابية من خلال تقديم الدعم المالي لها داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة الأخطار الناجمة عن ذلك وإيجاد الحلول المناسبة لها باعتبار الإرهاب والتطرف يشكلان تهديدا كبيرا للمجتمع الدولي.

وأضاف الوزير الإيراني إن الظروف التي يعيشها العالم اليوم تبين حقيقة أن انتشار العنف والتطرف في العالم هو نتيجة تحيز بعض القادة السياسيين الذين يعولون على التنظيمات المتطرفة ويستفيدون منها في ترويج أهدافهم السياسية مشيرا إلى أن الدول الكبرى تقدم أبشع صورة في استخدام الإرهاب والعنف و التطرف كأدوات لتحقيق أهدافها ومصالحها.

وشدد ظريف على أن سياسة إيران الخارجية مبنية على الأخلاق في السياسة والحفاظ على السلام والأمن الدوليين وعدم الاعتداء و حسن الجوار وتعزيز التعاون المتبادل القائم على الاحترام مع بقية الدول وتسعى بشكل دائم وحثيث للوصول إلى عالم خال من العنف والتطرف .

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة