مهنا: محور المقاومة هو المنتصر وهو الذي يصنع التاريخ

بيروت-سانا

أكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان توفيق مهنا أن المقاومة واحدة من سورية وفلسطين إلى لبنان إلى العراق وأن جبهتها واحدة للرد على المؤامرة الجديدة التي تستهدفنا.

وقال مهنا في احتفال أقامه الحزب اليوم بعيد المقاومة والتحرير في المتن الشمالي إن معسكر الأعداء لا يمكن أن يقلب المعادلات لصالحه وان محور المقاومة هو المنتصر وهو الذي يصنع التاريخ ومن لا يشارك في هذا المحور سيخرج من التاريخ.

وأضاف مهنا ان المقاومة حررت الأرض.. وفي يوم المقاومة وعيد المقاومة والتحرير نرفع صوتنا عاليا وندعو كل الأحزاب والقوى في خط المقاومة إلى التكاتف معا للسير في خطة واحدة لمواجهة الخطر الإرهابي المحدق بالمنطقة.

وأوضح مهنا أن المؤامرة يقودها الحلف الغربي الصهيوني التركي الخليجي وأن القوى الدولية وأدواتها لا تريد التخلص من تنظيم “داعش” والإرهاب فهذه القوى ترعى “داعش” وترعى “النصرة” وأخواتهما وهم يرعون تقسيما جديدا لبلادنا لمصلحة العدو الصهيوني.

من جهته أكد رئيس المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو أن الحرب على سورية هي حرب اسرائيلية بامتياز ترعاها الإدارة الأميركية وتدعمها حكومات عربية وإقليمية بالسياسة والإعلام والمال والرجال وتتولاها عصابات تكفيرية إرهابية تدعي زورا أنها إسلامية العقيدة والمنهج والإسلام منها براء.

وشدد قانصو على أن التنسيق بين سورية ولبنان يجب أن يكون على أعلى درجات التنسيق والتكامل لمواجهة الخطر الارهابي مجددا وقوف الحزب السوري القومي الاجتماعي وكل القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية والعربية الى جانب سورية في حربها على الإرهاب وموجها التحية للمقاومة وللجيش العربي السوري على الإنجازات التي حققها في القلمون.

ونبه الى ان الإرهاب هو الوجه الآخر للعدو الإسرائيلي وأنه أداة العدو الصهيوني لتصفية المسألة الفلسطينية وإقامة “الدولة اليهودية” وتلك هي أغراضه في العراق وفي لبنان وفي سورية.

بدوره دعا عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي في كلمة باسم حركة أمل الى وعي خطورة الوضع في المنطقة في ظل الهجمة الارهابية التي تتعرض لها والتمسك بخيار المقاومة نهجا وفكرا وثقافة وسلاحا لأنها تمثل قوة الأمة والى تجنيد كل الطاقات لمواجهة المشروع الارهابي التكفيري.

من ناحيته قال عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب نبيل نقولا في كلمة باسم التيار الوطني الحر نلتقي اليوم لنحيي أبطالا سطروا الملاحم ليكون التحرير وننحني إجلالا لمن قدم ذاته على مذابح الوطن ليحيا اللبنانيون بكرامة وعزة.

وأضاف.. نستذكر قصة شعب صنع الملاحم بحبه للأرض واحترامه للحياة وسطر مجدا لا يمكن أن يزول وقهر كيانا كان يعتقد أنه لا يمكن إذلاله.

من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب بلال فرحات في كلمة باسم حزب الله أن التحرير الذي حققته المقاومة هو انتصار الحق على الظالم بالرغم من كل ما يتمتع به من مقومات مادية وتقنية وعلمية وكل ما يحظى به من دعم أميركي من أجل ما سمي الشرق الأوسط الجديد.

وأوضح أن المقاومة هي مقاومة كل المقاومين الشرفاء وهي التي سطرت أروع الملاحم والانتصارات وما زالت تسطر الإنجازات ضد العدو متعدد الوجوه وآخر حلقاته العدو الإرهابي التكفيري مشيرا الى ان المعركة ضد الارهابيين التكفيريين في القلمون جزء لا يتجزأ من المعركة ضد العدو الإسرائيلي وضد كل من يقدم لهم العون بأي من أشكاله وهي معركة الدفاع عن لبنان والمقاومة.

انظر ايضاً

المقاومة وفلسطين ومواضيع متنوعة في مهرجان شعري باتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا أقامت جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب مهرجاناً شعرياً، شارك فيه عدد من الشعراء …