وقفات تضامنية واعتصامات وندوات لطلبتنا وجاليتنا في دول أوروبية رفضا للتدخل في شؤون سورية السيادية

عواصم-سانا

نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا ندوة حوارية بمقر السفارة السورية في بوخارست بمناسبة الاستحقاق الرئاسي في سورية وتأييدا للثوابت الوطنية والقومية ودعماً لبطولات الجيش العربي السوري الباسل الذي قدم أروع ملاحم البطولة وحقق الانتصارات عبر تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة ودحرها في أكثر المناطق.

وبدأت الندوة بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الوطن.

إلى ذلك دعا البروفيسور ايوان دياكونيسكو نائب عميد كلية العلوم السياسية في جامعة كرايوفا ورئيس الأكاديمية الدولية ميهاي ايمينسكو الذي قدم محاضرة بعنوان “التجربة الديمقراطية السورية في الانتخابات الرئاسية وأهمية المشاركة الشعبية فيها كحق وواجب وطني” إلى أوسع مشاركة شعبية في الاستحقاق الرئاسي في سورية معربا عن إعجابه بالتجربة الديمقراطية التعددية الجديدة في سورية.

ذكر دياكونيسكو بمكانة سورية في محيطها الإقليمي وبالعلاقات المتميزة بين رومانيا وسورية والتشابه الكبير بين الشعبين الروماني والسوري في الكثير من المحطات التاريخية.

كما نوه دياكونيسكو بدور المرأة في الحياة السياسية السورية.

وقدم بعض الحضور مداخلات حوارية خلال الندوة أكدت أهمية المشاركة الشعبية في الاستحقاق الرئاسي المرتقب في سورية بينما قدم مداخلة رئيس المكتب الإداري لاتحاد الطلبة السوريين في رومانيا الدكتور غسان خضرة حول الانتخابات الرئاسية السورية والمشاركة الشعبية مشيرا إلى أن الطلبة يعلنون تأييدهم لترشح الدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة.

بدوره أكد السفير السوري في بوخارست الدكتور وليد عثمان أهمية الاستحقاق الرئاسي والانتخابات الرئاسية وضرورة مشاركة كل أطياف المجتمع فيها لأنها تأييد للثوابت الوطنية والقومية ورفض للإرهاب وكل أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون السورية السيادية.

وتحدث السفير عثمان عن التجربة الديمقراطية السورية وتاريخها الذي يعود إلى أوائل العشرينيات في القرن الماضي.

ورفع المشاركون في ختام الندوة الحوارية أعلام الوطن ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية.

اعتصام أمام سفارة فرنسا في فيينا احتجاجا على منع السوريين المقيمين في فرنسا المشاركة بالانتخابات الرئاسية

في فيينا اعتصم عدد من أبناء الجالية السورية ومواطنون نمساويون ومغتربون عرب أمام السفارة الفرنسية احتجاجا على قرار الحكومة الفرنسية منع السوريين المقيمين في فرنسا المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 28 من الشهر الجاري للسوريين المقيمين في الخارج.

وقدم المشاركون مذكرة احتجاج إلى السفير الفرنسي في فيينا طالبوا فيها الحكومة الفرنسية بوقف كل أشكال التدخل السافر في شؤون سورية ووقف دعم المجموعات الإرهابية ومدها بالسلاح والتقنية التي تقتل أطفال سورية وتدمر مهد الحضارات فيها.

وأكدت منظمة “ارفعوا أيديكم عن سورية” التي نظمت وقفة الاحتجاج في بيان لها أن مبادئ الثورة الفرنسية في إحياء الديمقراطية والحرية والعدالة فقدت مصداقيتها ورموزها على يد الفرنسيين الجدد من ساركوزي وهولاند وحلفائهم في الغرب وبعض الدول العربية لافتة إلى أن منع السوريين من ممارسة حقهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية يشكل “ضربة قاسية للقانون الدولي” وخاصة أنها جاءت من دول تدعي الديمقراطية والتشدق بالحريات والمساواة والدفاع عن حقوق الإنسان ومبادئ الثورة الفرنسية.

الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا ينظم وقفة تضامنية مع الوطن الأم

نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا أمس وقفة تضامنية مع الوطن الأم سورية في ساحة الانتفاضة الوطنية وسط العاصمة السلوفاكية براتيسلافا للتعبير عن تأييد الطلبة للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والثوابت الوطنية والقومية ودعما لبطولات الجيش العربي السوري الباسل الذي قدم أشرف وأروع ملاحم البطولة وحقق الانتصارات عبر تصديه للارهاب ومن يدعمه.

وبدأت الوقفة التضامنية بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء الوطن.

ودعا الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد في كلمة له خلال الوقفة المواطنين السوريين في سلوفاكيا وبلاد الاغتراب إلى المشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية كخطوة نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية وتعزيز استقلالية القرار الوطني السوري وتجسيد تطلعات السوريين وآمالهم في سورية المتجددة.

وأكد أسعد أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة ضمان لوحدة سورية شعبا وأرضا وللمضي في مسيرة إعادة بناء ما خربه الفكر الظلامي الوهابي المتطرف.

بدوره شدد الأكاديمي السلوفاكي البروفيسور كارول أندرياش الأستاذ الجامعي في أكاديمية العلوم في كلمة له على العلاقات الجيدة بين الشعبين السلوفاكي والسوري واشتراكهما في كثير من الأفكار والرؤى ولا سيما فيما يتعلق باستقلالية القرار الوطني والحفاظ على السيادة الوطنية.

ونوه أندرياش بمكانة سورية ومواقفها المبدئية الوطنية والقومية وموقعها الاستراتيجي التاريخي الفعال والمؤثر في السياسة الدولية مشيرا إلى أن ما تشهده حاليا ناجم عن تكالب الدول الاستعمارية عليها للهيمنة على قرارها وثرواتها.

وأكد أندرياش أهمية انجاز الانتخابات الرئاسية الديمقراطية القادمة في سورية وضرورة المشاركة الشعبية فيها كحق دستوري وقانوني وواجب وطني وأخلاقي معربا عن تقديره لهذه الخطوة الصحيحة.

وأوضح أن إنجاز هذه الانتخابات في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وبعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش العربي السوري على المجموعات الارهابية المسلحة هو خير دليل على أن سورية متمسكة بسيادتها وكرامتها ورفضها التفريط باستقلالية قرارها مشددا على أن سورية ماضية باتجاه النصر الحقيقي الحتمي في هذه الحرب الكونية وإعادة إعمار ما دمرته عصابات الإجرام لتبقى كما كانت لكل أبنائها الشرفاء وأصدقائها المخلصين دولة مهمة بامتياز.

وفي ختام الوقفة توجه المشاركون نحو السفارة الفرنسية في براتيسلافا حيث قدم الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا لاتحاد الطلبة مذكرة احتجاج إلى السفير الفرنسي أكد فيها باسم الطلبة السوريين أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري هو قرار وطني سوري لافتا إلى أن قرار الحكومة الفرنسية بمنع السوريين المقيمين على أراضيها من ممارسة حقهم الدستوري في المشاركة بالانتخابات يعد أمرا خطيرا وسابقة سيئة للغاية ومخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية التي ترفض التدخل الخارجي في شؤون الدول الأخرى وتكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها.

واعتبرت المذكرة أن هذه الخطوة الفرنسية تشكل ضربة للمجتمع الدولي ولسمعته وهيبة قراراته مستقبلا داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذا القرار ورفضه.

وعبرت المذكرة عن ثقة طلبة سورية بأن الشعب السوري سيشارك في الانتخابات الرئاسية بحماسة منقطعة النظير لأنه يعتبر هذه المشاركة واجبا وحقا ومساهمة في رسم مستقبل الوطن الأم سورية.