الخارجية الروسية تحذر من تزايد النشاط الاستفزازي لحلف الناتو على حدود بيلاروس

موسكو-سانا

حذرت وزارة الخارجية الروسية من تزايد النشاط الاستفزازي لحلف شمال الأطلسي “ناتو” على حدود بيلاروس، معربة عن قلق روسيا حيال ذلك.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريح اليوم: “إن موسكو تولي الاهتمام الضروري للمعلومات الواردة حول وضع القوات الأوكرانية في المنطقة الحدودية لحليفتنا بيلاروس، وهي على علم بالاستفزازات المستمرة باستخدام الطائرات بدون طيار”.

وذكرت زاخاروفا الدول الغربية بأن العقيدة العسكرية لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس تنص على الدفاع المشترك باستخدام كل القوات والوسائل، مشددة على أن “خطوات كييف العدائية تجبر الجانب البيلاروسي على استخدام القوات المسلحة للقيام بمهام ضمان أمن أراضي الجمهورية ومواطنيها”.

وأكدت زاخاروفا على أن “التنفيذ العملي لأي سيناريوهات عدوانية ضد بيلاروس محفوف بعواقب وخيمة ليس فقط على أوكرانيا النازية بل وعلى رعاتها كذلك”.

وكانت السكرتيرة الصحفية للرئيس البيلاروسي ناتاليا إيسمونت حذرت في وقت سابق من أن قوات النظام الأوكراني قد تقوم بمهاجمة منشآت ومواقع البنية التحتية المهمة في بيلاروس باستخدام ذرائع وهمية.

من جهة أخرى، أكدت زاخاروفا أن موسكو تدعم مبادرة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لحل الوضع في كوسوفو، وقالت: “إن مبادرة الرئيس فوتشيتش تؤكد أن هذه هي الخطوة الوحيدة الممكنة التي تراها بلغراد الآن ونحن نؤيد تماماً المبادرة المطروحة ونرحب بنية إعادة تقديم طلب لعودة قوات الأمن الصربية إلى كوسوفو مع الامتثال الكامل لقرار المجلس رقم 1244″، مشددة على أنه لا يمكن لبروكسل وواشنطن العمل كوسيطين نزيهين في سياق تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو.

وفي وقت سابق، طرحت الحكومة الصربية مجموعة من التدابير الاقتصادية والقانونية لحماية السكان الصرب وحقوقهم في كوسوفو وميتوهيا.

وصرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأنه سيرسل رسائل حول الوضع الصعب في كوسوفو وميتوهيا إلى قادة الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency