مسؤول عسكري إيراني: الشعب السوري في الطليعة وعلى خط المواجهة أمام مؤامرات الغرب والكيان الصهيوني

طهران-سانا

أكد العميد حسين سلامي مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن الشعب السوري في الطليعة وعلى خط المواجهة أمام مؤامرات الغرب والكيان الصهيوني ويتعرض اليوم إلى التدخل والتآمر من قبل الدول الغربية بدعم من الرجعية العربية.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم عن سلامي قوله في كلمة له بمدينة سنندج غرب إيران “إن المؤامرة الأمريكية الأوروبية الرجعية ضد المنطقة ترمي إلى تأجيج نيران الخلافات بين القوميات والمذاهب الإسلامية في دولها والاعتداء على الاعراض وارتكاب المجازر بحق المسلمين” مشيرا إلى أن الإرهابيين والبعض في المنطقة يذبحون الأبرياء باسم الإسلام ويشوهون صورته المتسمة بالمحبة والعطف ويروجون للعنف والقسوة والتطرف بين صفوف المسلمين.

ووصف سلامي هذه المؤامرات بأنها ترمي لإضعاف شوكة المسلمين واتلاف طاقاتهم من أجل القضاء عليهم حيث يعد ذلك من بين الأهداف والمؤامرات التي تنفذها أمريكا والصهيونية العالمية والدول الأوروبية باستخدام قصارى إمكانياتها.

وأدان سلامي العدوان الوحشي الذي يشنه نظام آل سعود على الشعب اليمني المظلوم وقال “إن هذا النظام يؤجج نيران الفتنة بين الشعوب الإسلامية ويعمل في سياق تنفيذ أهداف الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني”.

وأضاف سلامي إن “الشعب اليمني الفقير والأعزل يتعرض لعدوان وحشي وبربري وأحمق يشنه نظام آل سعود بضوء أخضر ودعم أمريكي وإسرائيلي وأوروبي” مؤكدا أن أعداء الإسلام يستهدفون اليوم بصورة سافرة القيم والوحدة والتضامن بين المجتمعات الإسلامية ويريدون تأجيج نيران الفرقة والاختلافات بين صفوفهم ويثيرون البغضاء والنزاعات بينهم.

واعتبر سلامي أن العالم الإسلامي بأمس الحاجة اليوم إلى الوعي والدراسة الدقيقة والتعرف على مؤامرات الأعداء أكثر من أي وقت مضى لأنهم يستخدمون كل طاقاتهم لتوجيه صفعة للمسلمين بدعم من الدول الرجعية في المنطقة من أجل تحريك عجلات مصانع الأسلحة الغربية وسلب ثروات الشعوب الإسلامية.

وكان مسؤول العلاقات العامة فى الحرس الثورى الإيرانى العميد رمضان شريف أكد في تصريحات لوسائل الإعلام أول أمس أن نظام الهيمنة والاستكبار فى العالم وبخاصة الأمريكى والصهيونى يعمل على “بث التفرقة” فى صفوف الأمة الإسلامية.