S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براتيسلافا-سانا
أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية السورية فيها بشدة المجزرتين المروعتين التي ارتكبتهما المجموعات التكفيرية المسلحة بحق أهالي قرية خطاب بريف حماة الشمالي الغربي وبحق عائلة من بلدة تقسيس في ريف حماة الجنوبي وأسفرتا عن استشهاد نحو سبعة عشر مواطنا وإصابة آخرين.
وأشار الطلبة وأبناء الجالية في بيان مشترك تسلمت سانا نسخة منه إلى أن “هذه الجرائم الجبانةكشفت من جديد عن الوجه الحقيقي البشع للمجموعات الإرهابية ورفضها لأي حوار سياسي من شأنه إنهاء ما يجري في سورية من قتل وتدمير مبرمج انطلاقا من أن اللغة الوحيدة التي تؤمن بها تلك المجموعات هي لغة الإرهاب والموت والدمار واستهداف مؤسسات الدولة وبناها التحتية بدعم فاضح ومكشوف من دول اقليمية ودولية من خلال تقديم الدعم بالمال والسلاح والتدريب والايواء للمجموعات الإرهابية”.
وشدد البيان المشترك على الثقة بفشل هذه الأعمال الهمجية في ثني ارادة الشعب المتطلع للخلاص الوطني والأمن وتجاوز الأزمة لبناء سورية الأقوى داعيا الدول كافة الى وقف دعم وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري وشعوب العالم وتهدد أمنه واستقراره.
وطالب البيان الأمم المتحدة بالتحقيق بكيفية استمرار وصول الأسلحة والمال إلى المجموعات الإرهابية بشكل مخالف لجميع القوانين الدولية كونها مجموعات مسلحة وفرض عقوبات صارمة وملزمة على الدول الداعمة والممولة لهذه المجموعات.
وجدد الطلبة وأبناء الجالية في سلوفاكيا وقوفهم خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحقيق النصر وثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري على وضع حد لهذه الممارسات الإرهابية.
