الرئاسة الفلسطينية: احتلال معبر رفح جريمة حرب والإدارة الأميركية مطالبة بمنع الاحتلال من اجتياح المدينة

القدس المحتلة-سانا

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن احتلال “إسرائيل” لمعبر رفح البري في قطاع غزة والتهديد بتهجير الفلسطينيين من مراكز الإيواء وأماكن سكنهم ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول القطاع هي جرائم حرب يجب محاسبة الاحتلال عليها.

ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال من اجتياح رفح وتهجير الأهالي منها، وخاصة أن معظمهم من النازحين من شمال ووسط القطاع جراء حرب الإبادة التي يتعرضون لها منذ أشهر طويلة، وسط صمت دولي غير مقبول.

وأضاف أبو ردينة: إن معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية ولكن الاحتلال المدعوم أميركياً بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأميركي سيقوم بحمايته.

وحذر أبو ردينة من مخاطر هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير ومن ارتكاب مجازر في رفح، مبيناً أن تهديد حياة الملايين من الفلسطينيين وسيطرة الاحتلال على المعابر الحدودية الفلسطينية يدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، الأمر الذي سيضاعف من معاناة أهالي القطاع وسيزيد من الحصار المفروض أصلاً بمنع تحرك الفلسطينيين وإخراج الجرحى، ومنع تدفق المساعدات الإغاثية، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأكد أبو ردينة أن الحل الوحيد هو بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وفق قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency