الشريط الإخباري

ندوة حوارية في ختام ملتقى “مدانا قراءة الأول” لمدارس الغسانية ومشروع مدى الثقافي

حمص-سانا

اختتمت مدارس الغسانية الأرثوذكسية بحمص بالتعاون مع مشروع مدى الثقافي فعالية (ملتقى مدانا قراءة الأول) بندوة حوارية للطلاب المشاركين مع عدد من الأساتذة المختصين ومشروع مدى الثقافي.

وذكر مدير مدارس الغسانية مرهف شهلا أن إدارة مدارس الغسانية دأبت على دعم ثقافة حب القراءة بعدد من الفعاليات التي بدأتها بمعارض الكتب مروراً بمهرجانات القراءة واللغة العربية وبكل ما يساعد الطلبة على تكريس ثقافة القراءة في حياتهم اليومية، واليوم قامت بهذه التجربة وكان لها أثر إيجابي مهم لدى الطلبة حيث شجعتهم على حب القراءة الورقية ودفعتهم لارتياد المكتبات واقتناء الكتب.

ولفت مدير مشروع مدى الثقافي رامز حسين إلى أن الندوة الحوارية اليوم عكست نتاج قراءات الطلبة وقدراتهم الأدبية وشهدت مناقشات أدبية مبشرة وإلى أهمية هذه التجربة التي من شأنها خلق جيل مثقف محصن معرفياً وفكرياً.

وأوضح مدير مكتبة روبرت سكاف في الكنيسة الإنجلية المشيخية كفاح طانيوس أنه انطلاقاً من أهمية إعادة إحياء الكتاب الورقي، خاصة في عصر الإنترنت كونه يمتلك ميزة استمرارية فائدته من الأزل إلى الأبد، شاركت المكتبة بهذه التجربة النوعية وساعدت الطلبة في استعارة الكتب، مبدياً استعداد المكتبة للتعاون مع أي جهة أو مؤسسة تعمل على تشجيع القراءة وإحياء الكتاب الورقي لدى جيل الشباب واليافعين.

وقالت مدرسة اللغة العربية نهلة الكدر: “إن الهدف من الملتقى تحفيز الطلاب على القراءة النافعة المفيدة في عصرنا الحالي الذي سادت فيه الثقافة الإلكترونية السطحية غير النافعة والعودة للكتاب خارج كتب المنهاج المدرسي، وإن مدارس الغسانية بما عرف عنها من هذه النشاطات الثقافية وطلابها النخبة اشتركت مع مشروع مدى الثقافي الذي يهتم بمختلف أنواع الفنون.

وبينت الطالبة اليزا بشور أهمية الملتقى في اكتشافها لإيجابيات وفوائد القراءة الورقية، في حين أشارت الطالبة كارين سليطين إلى أن موهبتها في الكتابة دفعتها للمشاركة في الملتقى الذي شجعها على إبراز موهبتها أمام الآخرين.

وشارك في الملتقى الذي استمر أسبوعاً 18 طالباً وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية من مدارس الغسانية.

هنادي ديوب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency