أطباء تشيك:معالجة سرطان الثدي والاستغناء عن المواد الاشعاعية

براغ-سانا

بدأ الأطباء التشيك في معهد ماساريك للأبحاث السرطانية في مدينة برنو التشيكية بتجريب طريقة جديدة في معالجة سرطان الثدي يتم خلالها استخدام مادة مغناطيسية بدلا من المواد الاشعاعية كما كان يتم خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية.

وأوضح الطبيب الباحث التشيكي “اولدرجيخ تسوفال” أن هذه الطريقة هي أفضل ليس فقط للمرضى وإنما أيضا للأطباء لأنها توفر الوقت وتقلل النفقات.

ولفت الطبيب التشيكي إلى أنه أثناء إجراء العمليات لتشخيص سرطان الثدي فإن الأطباء يزيلون من ثدي النساء ما يسمى “العقدة اللمفاوية الحارسة” والتي هي العقدة الرئيسية في المكان المصاب بالسرطان ولذلك فمن الضروري العثور عليها في الجسم أثناء تشخيص ذلك.

وأاشار إلى أنه كانت تستخدم حتى الآن مادة اشعاعية تمسك بالعقدة اللمفاوية بعد حقنها في الجسم ومن ثم كان الأطباء يجدونها عبر جهاز الكاشف ويقومون بانتزاعها لإجراء المزيد من الفحوص عليها.

ولفت الباحث والطبيب التشيكي إلى أن ميزة هذه الطريقة تكمن في أن الطبيب يستطيع بنفسه أن يحقن المريضة بها ولا يحتاج الأمر كما في الطريقة الاشعاعية إلى تعاون قسم الطب النووي الذي لا يتواجد في الكثير من المشافي مشيرا إلى المواد المغناطيسية غير مضرة بجسم المرضى ولا تسبب الاذى للفريق الطبي على خلاف الأمر أثناء تعامل الفريق الطبي مع المواد الاشعاعية بشكل كبير معتبرا أن معهد ماساريك للأبحاث السرطانية جرب هذه الطريقة منذ بداية العام الحالي جرب العام الماضي أول طرق علمية تفصيلية في العالم تم فيها استبدال المادة الاشعاعية بمادة مغناطسية.

يذكر أنه تم تشخيص مرض سرطان الثدي لدى 7000 امرأة في تشيكيا العام الماضي ويعتبر هذا المرض من الأكثر خطورة بين الأمراض السرطانية.

انظر ايضاً

دراسة: اكتشاف جينات تفتح آفاقاً جديدة لتشخيص سرطان الثدي لدى النساء

واشنطن-سانا كشفت دراسة أمريكية جديدة أنه يمكن التنبؤ بمرض سرطان الثدي لدى النساء من خلال …