استشهاد الأسير وليد دقة في معتقلات الاحتلال جراء الإهمال الطبي المتعمد

القدس المحتلة-سانا

استشهد الاسير الفلسطيني وليد دقة مساء اليوم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان نقلته وكالة وفا الفلسطينية أن الأسير دقة استشهد إثر تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها.

ولفتت الهيئة إلى أن الأسير دقة تعرض خلال الفترة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية تمثلت في التهاب رئوي وتم استئصال الجهة اليمنى من رئته، إضافة إلى إصابته بقصور كلوي حاد إلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي في الـ 18 من كانون الأول من العام 2022 وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم والذي تطور عن سرطان الدم، ولم يعد يقوى على المشي على قدميه وتُرك دون علاج جراء سياسة الاهمال الطبي المتواصلة للاحتلال ضد الأسرى.

وعلى الرغم من تصاعد المطالبات الفلسطينية والدولية للإفراج عن الأسير دقة إلا أنها قوبلت بالرفض من قبل المحتل الإسرائيلي الذي ينتهج سياسة الموت البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته وخاصة المرضى منهم في محاولة للنيل من صمودهم.

والأسير دقة 62 عاماً من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ويعتقله الاحتلال منذ عام 1986 ويعد أحد أبرز الأسرى الذين ساهموا في العديد من الخطوات النضالية للحركة الوطنية الأسيرة.

وبذلك يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 14 شهيداً.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency