الشريط الإخباري

خبز العيد والمعمول والبرازق… الحلويات الأشهر في منازل أهل حوران

درعا-سانا

تبدأ تحضيرات الحلويات للعيد في حوران كغيرها من باقي المناطق السورية ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد، يتم إحياؤها كل على طريقته الخاصة بالريف أو المدينة.

ومع اقتراب حلول عيد الفطر تعمل ربات المنازل على تجهيز المواد لصناعة الحلويات لتقديمها للأهل والضيوف خلال العيد، وفقا للسيدة سعاد العبدالله، مبينة أنه في الأيام الخمسة الأخيرة من شهر رمضان المبارك تقوم بتجهيز ضيافة العيد من الحلويات التقليدية بطرق يدوية بسيطة كالمعمول والبرازق والغريبة وخبز العيد، وذلك بمشاركة كل أفراد العائلة وفي جو من الألفة والمحبة.

السيدة أمل محمود تحدثت عن كيفية صناعة عجينة المعمول من الطحين الأبيض والسمن العربي والزيت النباتي والمحلب والسكر الناعم والعجوة والبهارات كاليانسون المطحون والشومر والسمسم، التي توضع بقوالب جاهزة من الخشب أو البلاستيك وتصف بالصواني، وتدخل للفرن مدة خمس دقائق لتصبح جاهزة للتقديم إلى جانب القهوة والشاي.

فيما لفتت السيدة منال البلخي إلى وجود أصناف جديدة من المعمول تتم صناعتها بالطريقة نفسها مع اختلاف الحشوة بالجوز أو الفستق الحلبي بعد عجنها بماء الزهر أو الورد والقليل من السكر.

وتعتبر السيدة أم محمد الدوس حلويات البرازق الصنف الثاني المفضل للتقديم خلال العيد وتصنع عجينته من الطحين والسميد والسكر والبهارات والسمن العربي والسمسم.

أما السيدة زينب السمارة، فرأت أن ما يميز العيد هو خبزه الذي تطلق عليه أسماء متعددة حسب المناطق، فمنهم من يسميه القراص أو القالب أو خبز العيد أوالمرقوق وغيرها، موضحة أن النساء ومنذ ساعات الصباح الباكر للعيد تقمن بإعداد العجين والمكون من طحين وشومر ويانسون وحبة البركة وسمسم ومحلب وزيت نباتي وماء دافئ يترك لفترة حتى يختمر، ثم تبدأ عملية الخبز بالفرن والتي تستمر حتى مطلع النهار وعودة الرجال من صلاة العيد.

وعن تقديم الضيافة صباح العيد للأهل والجيران والأصدقاء والمهنئين، أشارت آمنة العوض إلى الطقوس الاجتماعية المتبعة في العيد، حيث يقوم رجال البلدة مجتمعين بزيارة البيوت للمعايدة وكل بيت يقدم لهم أنواعاً مختلفة من السكاكر والحلويات وفي مقدمتها المعمول والبرازق وخبز العيد.

رضوان الراضي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency