شابة من درعا تمزج بين موهبة الخط العربي وفن الريزن

درعا-سانا

نجحت الشابة أنوار الفاعوري بالدمج بين موهبتها في كتابة الخط العربي وتأسيس مشروعها الخاص المتعلق بتصنيع التحف والهدايا ومستلزمات الضيافة، واللوحات الفنية وغيرها من مادة الريزن.

وقالت الفاعوري خلال حديثها لـ سانا الشبابية: “إن كل شخص لديه أسلوبه الخاص في إبراز هويته الفنية وابتكار بصمته الخاصة، فبعد أن أبحرت بعالم الخط العربي وأتقنته، تعرفت على فن الريزن عن طريق إحدى قنوات اليوتيوب، فأحببت تعلمه وبالعزيمة والإصرار توصلت إلى ما أردته وأتقنته”.

وبينت الفاعوري وهي تحمل إجازة في اللغة العربية ومعالجة صعوبات النطق عند الأطفال أن المواد الأولية التي تستخدمها في عملها تشمل (الريزن الإيبوكسي مركبي (أ) و(ب)، وقوالب سيليكون وميزان ذهب وأوراق الذهب والفضة وكؤوسا وأعواد خشب للتحريك).

ولفتت الفاعوري إلى أنها نجحت في مشروعها الذي يشكل مصدر دخل لها بابتكار طرق فنية جديدة، عبر دمج عدة مواد مع الريزن، وكتابة العبارات عليها بالخط العربي، مبينة أنها تستثمر الطبيعة أحياناً في عملها بإدخالها في التصاميم مثل الورد الطبيعي والمجفف وخشب الزيتون والفواكه المجففة والصدف.

وعن طريقة عمل تحفة من مادة الريزن ذكرت الفاعوري أنها تقوم بداية بخلط المادة ثم تتركها 20 دقيقة، ثم تقوم بتصميم التحفة وفق ذوقها أو طلب الزبون، لتسكب بعدها المادة فوقها وتتركها من 24 إلى 48 ساعة لتجف، لافتة إلى أن مجال العمل في هذه المادة واسع وفيه جانب من الإبداع وأن فن الريزن ينتج عنه الكثير من الإكسسوارات المنزلية، كالطاولات واللوحات الجدارية، وأطباق التقديم، وتصميم الأرضيات، وغيرها.

واختتمت الفاعوري حديثها بالإشارة إلى أن دعم الأهل كان له الدور الأكبر باستمرار مشروعها وأن تطلعاتها المستقبلية تتمثل في إنشاء استوديو واستيراد أجهزة حديثة تسرع من العملية الإنتاجية وتسهم بتطويرها.

ليلى حسين

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency