الشريط الإخباري

الشاب طارق الشريف… أستاذ يعكس علمه على جيله

دمشق-سانا

من صلب عالم الشباب يواصل الأستاذ الشاب طارق معتز الشريف بروح معطاءة العمل على تمكين هذه الفئة من المجتمع وتشجيعهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل، ما ترك بصمة خاصة محببة لدى كل من تتلمذ على يديه.

الشاب طارق نجح بتجسيد أفكاره لدعم الشباب بإقامة فعاليتين في جامعة دمشق أولهما “شباب متمكن” عام 2020 والتي ضمت العديد من المدربين الذين استطاعوا إيصال الأثر لأكثر من 500 طالب وطالبة، وثانيهما “وظفني” عن تعليم مهارات كتابة السير الذاتية وخوض مقابلات العمل، ووصلت إلى ما يقارب الـ 700 طالب، وفق ما تحدث لنشرة سانا الشبابية.

ولأنه يتعامل مع الطالب كصديق له فقد شكلت قضية دعم وتطوير فئة الشباب شغله الشاغل، حيث قدم كثيراً من المحاضرات المجانية حول “طرائق التعلم الذاتي للغة الإنكليزية، طرائق اللفظ السليم، كتابة السيرة الذاتية وخوض مقابلات العمل” في جامعة دمشق وخارجها، وشارك بالعديد من الفعاليات التنموية لدى عدة منظمات ومعاهد تعليمية وفق ما ذكر.

الجهد الكبير الذي تلقاه الأستاذ طارق من والديه منذ أن كان طفلاً، واهتمامهما بأدق التفاصيل بالتعليم والأخلاق جعلت منه شخصاً قوياً يعمل بدقة لمساعدة جميع الطلاب والأخذ بيدهم، متجاوزاً بعض الصعوبات التي واجهته ببداياته، وأهمها عدم إعطاء بعض المعاهد فرصة للمدرسين الجدد.

الشاب طارق ملهمٌ ومدرسٌ لأقرانه الشباب، وهو يؤكد دور المعلم في بناء الإنسان ومتابعته الدائمة حتى بعد الانتهاء من الدراسة، وهو ما يفعله مع طلابه، منوهاً بهذا الصدد بجهود أساتذته عبد الرحمن الحرش في الرياضيات، وياسر نادر في الفيزياء، والأستاذ محمد سعد الدين في الكيمياء الذي ما يزال يتابع نجاحه بكل فخر.

شغف طارق بالتحصيل العلمي كان حافزاً لحياته، فهو حاصل على شهادات الأدب الانكليزي والهندسة المعلوماتية، وكذلك شهادة بلغة الإشارة من المدرب هيثم دادو، وشهادة “تي اي اس او ال” (طرائق تعليم اللغة الإنكليزية) من جامعة أريزونا الأمريكية، وشهادة دبلوم إدارة الأعمال، حيث يحضّر لماجستير فيها.

“لازم نخلي السما حدود طموحنا” … هو ما يراه الأستاذ طارق الشعار الأنسب لمهنة التدريس، ولحاملي راية ورسالة العلم لنقلها من جيل لجيل وللأخذ بيد الشباب مهما كانت المعوقات، في سبيل المساعدة لبناء ونهوض المجتمع.

دارين عرفة

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency