جليلي ونقدي: من يدعون مكافحة الإرهاب يدعمونه في سورية والعراق والمنطقة

طهران-سانا

أكد سعيد جليلي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أن “تطورات الأوضاع في المنطقة تشير إلى أن الذين كانوا يحملون شعار محاربة الإرهاب اصبحوا يدعمونه ويدافعون عنه في سورية والعراق والمنطقة” موضحا أن نظام السلطة العالمي لن يتخلى عن عدائه واطماعه.

وقال جليلي خلال تصريح له اليوم إن “تطورات المنطقة وخاصة في سورية والعراق اثبتت ان الذين اتهموا إيران طيلة سنوات بدعم الإرهاب هم الذين يؤيدونه فعليا وان إيران تقف في الخط الأول لمحاربة الإرهاب”.

ووصف المسؤول الإيراني التزام المتشدقين بحقوق الانسان بالصمت امام الجرائم التي ترتكب ضد الشعب اليمني بأنه “ظالم” قائلا إن “الذين كانوا يسارعون إلى اصدار القرارات لأدنى عمل التزموا الصمت امام الهجمات الوحشية على الشعب اليمني”.

وأشار إلى أن “مجلس الأمن الدولي لم يستنكر الظلم الذي يمارس ضد الشعب اليمني المظلوم وانما يدعم العدوان السعودي”.

في سياق اخر رفض جليلي سياسة الاملاء على إيران موضحا أن الطرف المقابل في المفاوضات النووية اصدر ورقة حقائق برزت فيها اطماعه بشكل واضح حتى انها تجاوزت المواضيع المتعارف عليها بكثير ولم تدع أي مجال للتفاؤل بالعدو.

بدوره اعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في إيران العميد محمد رضا نقدي ان “الحصار الكامل المفروض على اليمن منذ 40 يوما يشكل أكبر فضيحة لحقوق الانسان في القرن الواحد والعشرين”.

وقال العميد نقدي خلال كلمة له اليوم في المهرجان العلمي البحثي الحادي عشر للمعلمين إن “أميركا ونظام آل سعود وبعض حكام المنطقة في اليمن يرتكبون جريمة كبرى مناهضة للبشرية بحق الشعب اليمني المظلوم ولا يسمحون بنقل الجرحى ويقتلون الأطفال والنساء الابرياء العزل ويمنعون وصول المساعدات الانسانية من الأغذية والأدوية لهذا الشعب المظلوم”.

وأشار نقدي إلى وقوف الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى جانب الظالم المجرم في عدوانه وحصاره للشعب اليمني الاعزل مشددا على أن “العدوان السعودي سينتهي بهزيمة المعتدين”.

وقال رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في إيران “سيثبت للجميع مرة اخرى عجز أميركا المجرمة في فرض الاستسلام بقوة السلاح على شعب مقاوم”.