S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
نابلس-سانا
أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت فجر اليوم في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل والغاز المسيل للدموع على سكان حارة دار حسن بالبلدة الذين تصدوا لها ما أسفر عن إصابة أحد الشبان وتحطيم زجاج عدد من سيارات الفلسطينيين.
وفي مدينة بيت لحم أفاد مصدر محلي بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم شابا وفتى من مخيم عايده بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
وفي سلفيت شمال الضفة الغربية اقتحم عشرات المستوطنين أمس قرية خربة قرقش الواقعة شرق بلدة بروقين غرب المدينة.
وقال الباحث الفلسطيني في شؤون الاستيطان خالد معالي “إن المستوطنين درجوا في مرات سابقة على اقتحامهم للقرية ومنطقة مغر الشمس والقمر” لافتا إلى أن هذه القرية تعود للعصر الروماني وتوجد فيها كهوف ومدرجات ومغارات وبرك أثرية ومقابر.
وأعرب معالي عن خشيته من أن يحصل في خربة قرقش مثل ما حصل في خربة دير سمعان غرب بلدة كفر الديك حيث طوقها الاستيطان من جميع الجهات محذرا من خطورة لجوء المستوطنين لتزييف تاريخها والادعاء لاحقا أنها تعود للحقبة التاريخية التي تواجد فيها اليهود في فلسطين.
من جهة ثانية كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية الصادرة اليوم النقاب عن شهادات جنود صهاينة شاركوا في العدوان الأخير على غزة وبعض الجرائم التي نفذوها بحق الفلسطينيين.
وعرضت الصحيفة من ضمن الشهادات أن الجنود أطلقوا رصاصة على عجوز مصاب وقتلوه وانهم أطلقوا قذائف على منزل عائلة فلسطينية في ذكرى مقتل جندي إسرائيلي.
وجاء في شهادة أحد الجنود أنه تلقى وثيقة عسكرية جاء فيها تعليمات حول إطلاق النار تقضي بالتعامل مع كل شخص في المناطق التي احتلت على أنه ليس مدنيا وأنه تم إطلاق الرصاص على امراة كانت قريبة من موقع لجنود الاحتلال بالرغم من معرفتهم أنها مدنية كما تم الكشف عن قتل سيدتين فلسطينيتين أطلقت النار عليهما من قبل طائرة بدون طيار بعد أن لاحظ برج المراقبة وجودهما في المنطقة.
وكان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الصيف الماضي الذي استمر 51 يوما اسفر عن استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين.
