تقديرا لتضحيات الجيش.. وقفة تضامنية في مدينة بانياس

طرطوس-سانا

تقديرا لتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل الوطن نفذت مجموعة “شباب بانياس الأوفياء للوطن وقائد الوطن” وقفة تضامنية تحت عنوان “جيشنا أملنا” وذلك عند دوار المركز الثقافي في مدينة بانياس.

وأشارت إحدى أعضاء المجموعة رافنة عبود إلى أن هذه الوقفة رسالة للداخل والخارج بأن “أبناء مدينة بانياس يقفون جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري ومستمرون بالعمل وبذل جميع الطاقات الممكنة لتحقيق الانتصارات على جميع الأصعدة” مشددة على أن الجيش العربي السوري سيبقى رمز سورية وأملها بالخلاص من إرهاب التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وحول الشائعات المضللة التي تبثها عدد من المحطات المغرضة أكد العضو في المجموعة عبد القادر جلو أن أبناء مدينة بانياس يرفضون بشكل قاطع هذه الشائعات وهم مستعدون لـ “حمل السلاح والعمل يدا بيد مع الجيش حتى تحقيق النصر باذلين آخر قطرة من دمائهم في سبيل عزة الوطن”.

بدوره الكاتب والباحث في الشؤون السياسية والأمنية كمال فياض أشار إلى أن الشعب السوري يتميز عن غيره من الشعوب بـ “ثباته ووقوفه إلى جانب جيشه وقيادته الحكيمة رغم حجم المؤامرة ضده وجسامة التضحيات” مؤكدا أن سورية حققت الكثير من الانتصارات “التي ستتوالى دون أن تلين لها عزيمة”.

وقال فياض إن معالم الانتصار بدأت منذ “اكتشاف أسرار وخيوط المؤامرة التي تحاك ضد سورية المقاومة” موضحا أن الحرب الإعلامية التي تشنها قنوات الإعلام المغرض لن تؤثر أبدا في معنويات الشعب السوري الذي استطاع “كشف فبركاتهم وأكاذيبهم”.

بدوره أكد مدير المركز الثقافي في مدينة بانياس خالد حيدر وقوف أهالي بانياس مع الجيش الذي صنع “أسمى معاني الفخر والانتصار في تاريخ سورية بمواجهة الحرب الشرسة والقذرة التي تشن عليها من قبل التكفيريين وداعميهم” لافتا إلى أن ما تتعرض له سورية اليوم يأتي في إطار “التصعيد الذي مر بمراحل متعددة منذ بدايات الأزمة”.

وأعرب حيدر عن ثقته الأكيدة بأن كل “المناطق السورية” ستعود إلى حضن الوطن مضيفا: “لا خيار آخر أمامنا فالانتصار أمر محقق وقائم ونراه جميعا ودماء أبطال الجيش العربي السوري الذين يضحون يوميا بحياتهم تقودنا إلى النصر”.