آخر المستجدات الطبية بالهندسة الوراثية في اليوم العلمي بجامعة دمشق

دمشق-سانا

تركز اليوم العلمي الذي أقامته جامعة دمشق في كلية الطب البشري تحت عنوان تطورات الهندسة الوراثية على آخر المستجدات العلمية والطبية الحديثة في مجال الهندسة الوراثية والجينوم البشري والتطبيقات الطبية الشرعية له والتشخيص المبكر للأمراض الوراثية.

وتضمن اليوم العلمي محاضرات في التشخيص الوراثي قبل التعشيش والجديد في التشخيص الوراثي قبل الولادة في عصر الجينوم البشري إضافة الى عرض نماذج من آليات تسهم في ظهور سرطان الدم والتشخيص الجزيئي لابيضاض الدم النقوي الحاد وأجهزة سلسلة الدي ان ايه عالية النتاج.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي حرص الجامعة على تنظيم فعاليات علمية تسهم في تفعيل دور كلياتها العلمية والتطبيقية كمراكز بحثية مشيرا إلى أن التغيرات المتلاحقة في مجال العلوم تلقي على عاتق كل جامعة مسؤوليات كبيرة للمراجعة والتقصي والإعداد الجيد للبرامج الأكاديمية والعلمية لضمان جودة مخرجاتها في المجالين التعليمي والبحثي.

بدوره أوضح عميد كلية الطب البشري بالجامعة الدكتور صلاح شيخة أن علوم الهندسة الوراثية والصبغيات غدت الشغل الشاغل للعلماء في العصر الحالي حيث أصبح بالإمكان التدخل في الخريطة الصبغية للإنسان واستبدال صفات معينة بهدف إيجاد حلول للأمراض المستعصية من خلال معرفة المورثات المسؤولة عنها كالسرطانات والأمراض الوراثية التي تساهم في التخفيف من آلام المصابين وإنقاذ حياتهم.

وفي تصريح لـ سانا أكد نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن دعم النقابة لكل النشاطات والفعاليات العلمية التي تنظمها الجامعات والهيئات العلمية والبحثية  نظرا لفائدتها الكبيرة من حيث تسليط الضوء على آخر مستجدات العلوم الطبية وحقل الرعاية الصحية بما يسهم في الارتقاء بمستوى العلاجات الطبية المقدمة للمواطنين.

ولفت حسن إلى أهمية موضوع اليوم العلمي لكونه يركز على علم الهندسة الوراثية والتحكم في الصبغيات بعد أن أثبتت تطبيقاته وتقاناته دور فاعلاً في معالجة العديد من الأمراض المستعصية واستعمالها في منع المرض أو علاجه أو التخفيف من آلامه.

حضر اليوم العلمي مديرو المشافي الجامعية بدمشق وأساتذة وطلاب كلية الطب البشري.