الحزب الشيوعي السوري: عمال سورية سيتابعون النضال دفاعا عن الوطن وحقوقهم

دمشق-سانا

أكد الحزب الشيوعي السوري أن “الطبقة العاملة لن تبخل بالتضحيات بأرواح أبنائها ومتابعة النضال دفاعا عن الوطن والسيادة والاستقلال والنهج الوطني التحرري المقاوم والمعادي للمشاريع الإمبريالية والصهيونية والرجعية الظلامية متمسكين بشعارهم سورية لن تركع”.

وجاء في بيان له بمناسبة عيد العمال العالمي تلقت “سانا” نسخة منه.. “إن عمال سورية وقواهم الوطنية والتقدمية ونقاباتهم العمالية تجدد العزيمة على متابعة الكفاح من أجل تعزيز عوامل الصمود الوطني المشرف في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية والاجتماعية ودفاعا عن الإنتاج الوطني وحقوق المنتجين”.

وشدد الحزب على متابعة العمل من أجل “وضع حد للاحتكار وتجار الأزمة والمضاربين الذين يغتنون من خلال نهب الدولة والشعب معا والعودة عن سياسات تحرير التجارة وزيادة دور المؤسسات الحكومية في التجارتين الخارجية والداخلية ودعم الإنتاج الوطني في المدينة والريف وتأمين مستلزمات العمل والإنتاج والحفاظ على القطاع العام وصيانة منشاته وتشغيلها حسب الإمكانيات المتاحة والكف عن مشاريع تصفيته تحت مسميات مختلفة”.

ودعا إلى ضرورة “إعادة النظر بالسياسة النقدية ووضع حد للتلاعب بقيمة العملة الوطنية وارتفاع الاسعار والتضخم وزيادة عدد وكميات المواد المقننة والمدعومة وزيادة الأجور وتعديل قانون العمل /17/ لعام 2010 وقانون العاملين الأساسي رقم /50/ لعام 2004 بما يحفظ حقوق العمال وتسوية أوضاع المياومين والمؤقتين والموسميين القائمين على أعمال ذات طبيعة دائمة في مختلف الجهات العامة”.

وطالب الحزب في بيانه “إنشاء نقابات عمالية خاصة بالعمال الزراعيين للدفاع عن حقوقهم وإحداث صندوق تعويض بطالة ومعالجة الصعوبات التي يواجهها عمال القطاع الخاص الذين توقفت منشاتهم وإيجاد فرص عمل لاستيعاب القادمين إلى سوق العمل”.

وتحتفل دول العالم في الاول من أيار من كل عام بعيد العمال العالمي والذي احتفل به للمرة الأولى عام 1886 عقب حادثة إطلاق شرطة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية النار على عدد من العمال أثناء إضرابهم للمطالبة بحد أقصى لعدد ساعات اليوم الواحد لا يزيد على ثماني ساعات وقد راح ضحية تلك الحادثة العشرات من العمال.