الأمم المتحدة تحذر من عواقب انتهاء التهدئة في غزة

جنيف-سانا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التوصل لاتفاق تهدئة جديد في قطاع غزة، معرباً عن أسفه من توقفها.

وقال غوتيريش على منصة إكس: “يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة”، معتبراً أن عودة هذه الأعمال “تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي نهائي لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

بدوره قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركه: إن “انتهاء التهدئة يعني أن الجحيم عاد إلى أرض غزة”، مضيفاً “مع استئناف الحرب نخشى أن يكون استمرار المساعدات الإنسانية بات محل شك الآن”.

ونبه لاركه إلى أن معبر رفح مغلق حالياً وأن “الوضع بحاجة إلى استئناف الهدنة الإنسانية وليس العودة إلى الحرب المذبحة”، في سياق آخر كشفت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع المفوض السامي للأمم المتحدة فولكر تورك من الوصول إلى غزة والضفة الغربية خلال زيارته للشرق الأوسط.

وقالت شمداساني خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “إن زيارة تورك مهمة للغاية للتحقيق المستقل من الإدعاءات العديدة التي روجت خلال هذه الحرب ما يساعد في مكافحة المعلومات المضللة”.

وكانت وكالات أنباء أفادت في وقت سابق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح في الـ 10 من تشرين الثاني الماضي لرئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال زيارته للشرق الأوسط التي استمرت خمسة أيام ما يدل على مواصلتها التعتيم على جرائم الحرب التي ترتكبها.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

بزشكيان لـ غوتيريش: لا مبرر لتقاعس الأمم المتحدة حيال جرائم الاحتلال الإسرائيلي

نيويورك-سانا انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشدة تقاعس الأمم المتحدة حيال جرائم