جوانا إبراهيم تجربة واعدة في رسم البورتريه وطموح متوثب نحو أفق أوسع

طرطوس-سانا

بدأ اهتمام الشابة جوانا إبراهيم بالرسم منذ سنوات الدراسة الأولى، حيث كانت تهتم برسومات مادة العلوم على وجه التحديد، ومنها اتسع حبها لهذا الفن فأصبحت تدرب نفسها باستمرار على تقنيات وأساليب الرسم المختلفة وخاصة خلال مراحل دراستها الثانوية والجامعية لتكتسب قدرات إضافية وخاصة بعد أن التحقت بمراكز تعلم متخصصة.

جوانا 23 سنة ابنة محافظة طرطوس وخريجة كلية الاقتصاد تحدثت لـ “سانا الشبابية” أن الدعم والتشجيع الذي لاقته من أسرتها وأساتذتها حفزها على الاهتمام بموهبتها الفطرية فعكفت على صقل موهبتها وتطويرها بنفسها عبر متابعة مقاطع على اليوتيوب واستشارة أساتذة وفنانين معروفين لتصل بإمكاناتها إلى مستوى لائق مكنها من تكريس حضورها في المشهد التشكيلي كفنانة صاعدة يحتلها طموح فني واسع.

وتابعت جوانا: إنها تعلمت بداية رسم الرصاص والفحم بجهد ذاتي قبل أن تلتحق بمرسم لتعلم الرسم بالألوان والزيتي والإكرليك فتمتلك طيفاً من التقنيات التي تساعدها على بلورة أفكارها على الهامة البيضاء، لافتة إلى أنها انزاحت تدريجياً لرسم البورتريه الذي كان الأقرب لقلبها وفكرها دون إهمال المدارس الأخرى.

وأشارت إلى أن تركيزها على البورتريه يأتي من ولعها برسم التفاصيل وتعتبر الوجه غالباً ما يحمل في عمقه تجارب إنسانية ثرية تسعى غالباً لتجسيدها باللونين الأبيض والأسود، مؤكدة أن الفنان يضع بطبيعة الحال شيئاً من روحه في كل عمل فني ينجزه وبذلك يكون الرسم أكثر من مجرد هواية.

جوانا التي تطمح لتجسيد إمكاناتها التشكيلية في معارض قادمة توسع الأفق أمامها تروج اليوم لأعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفر لها لوحاتها دخلاً مادياً مقبولاً يلبي جزءاً من احتياجاتها، الأمر الذي جعلها تحول إحدى غرف منزلها إلى مرسم صغير خاص بها يؤمن لها بيئة مريحة للرسم، مبينة أنها سعت لنقل ما اكتسبته من خبرة في هذا المجال من خلال إقامة دورة تدريبية صيفية للأطفال.

رانيا شما

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency