الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يحاول فرض وقائع جديدة تغير الوضع القانوني والتاريخي للأقصى

القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على المسجد الأقصى محاولة لفرض وقائع جديدة من شأنها إدخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والقانوني وتهويده، لافتةً إلى أن صمت المجتمع الدولي يوفر غطاء للاحتلال لمواصلة جرائمه.

وأشارت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته تؤكد إمعانه في الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي في القدس، وباقي مناطق الضفة الغربية في إطار عمليات الضم التدريجي بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

بدوره شدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، مشيراً إلى أن اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى واعتداءهم على المرابطين فيه واعتقال عدد منهم جريمة وحشية ومحاولة لفرض أمر واقع لن يسلّم به الفلسطينيون مهما كان الثمن.

ولفت المجلس إلى أن الاحتلال يرتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويعتدي على المقدسات على مرأى العالم ومسمعه ما يستدعي تحركاً دولياً جدياً لوقفه.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

الخارجية الفلسطينية: إدراج كيان الاحتلال على القائمة السوداء خطوة لمساءلته عن جرائمه وتحقيق العدالة

القدس المحتلة-سانا رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار هيئة الأمم المتحدة بإدراج كيان الاحتلال الإسرائيلي على …