الشريط الإخباري

بمناسبة يومهم العالمي… خدمات صحية شاملة لكبار السن

دمشق-سانا

يهدف اليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف الأول من تشرين الأول من كل عام للتذكير بأهمية رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم، ورفع الوعي المجتمعي بطرق العناية بهم، ودعمهم صحياً ونفسياً.

ويأتي موضوع اليوم العالمي لكبار السن هذا العام تحت شعار الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال، لزيادة المعرفة والوعي بالإعلان، والتزام جميع أصحاب المصلحة لتعزيز حماية حقوق الإنسان للأجيال الحالية والمقبلة من المسنين في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا السياق تولي وزارة الصحة عبر مديرية الرعاية الصحية، ومن خلال المشافي والمراكز الصحية اهتماماً متزايداً بصحة المسنين واحتياجاتهم المختلفة، إضافة إلى تقديم الرعاية الصحية والخدمات الوقائية والعلاجية، ونشر الوعي حول احتياجاتهم وسبل مساعدتهم، بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي.

وأشارت الطرابيشي إلى أن البرنامج يتضمن جميع الخدمات الطبية ورعاية أصحاب الأمراض المزمنة وتأمين الأدوية لهم، إضافة إلى التثقيف الصحي لجليس المسن أو من يعتني به، حيث يتم التركيز على كيفية الرعاية الأولية لهم، إضافة إلى العناية بحوادث المسنين وخاصة حوادث السقوط.

وأكدت الطرابيشي أهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن، من خلال ممارسة النشاط اليومي الفيزيائي، وخاصة المشي وتجنب الجلوس والاستلقاء معظم الوقت واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية.

وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه بحلول عام 2050 سيشكل المسنون نحو 22 بالمئة من سكان العالم، ما يتطلب وضع خطط لمواجهة هذه الزيادة، وتلبية احتياجاتهم.

وبحسب الأمم المتحدة من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر في جميع أنحاء العالم، ليرتفع من 761 مليوناً في عام 2021 إلى 1.6 مليار في عام 2050، ويتزايد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاماً أو أكثر بشكل أسرع.

يذكر أن الأمم المتحدة حددت في عام 1990 يوم الأول من تشرين الأول، ليكون يوماً عالمياً لكبار السن.

راما رشيدي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

 

انظر ايضاً

وزارة الصحة توقع إستراتيجية التعاون القطري مع منظمة الصحة العالمية

دمشق-سانا وقعت وزارة الصحة اليوم إستراتيجية التعاون القطري مع منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025