محافظ حماة: تأمين احتياجات المهجرين من إدلب جراء الإرهاب

حماة- سانا

طلب محافظ حماة الدكتور غسان خلف عدم زراعة الأراضي الواقعة ضمن مشروع استملاك حي السلام مجددا “لما يسببه ذلك من تأخير في إنجاز المشروع” وإعطاء الفلاحين الذين زرعوا اراضيهم مهلة حتى 28 الشهر المقبل لجني محاصيلهم.

وخلال اجتماعه اليوم مع الجهات المعنية بالمشروع دعا المحافظ فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية الجهة المنفذة للمشروع إلى مواصلة تسوية الموقع ومعاودة العمل في المناطق غير المزروعة بالمحاصيل على أن يتم أستكمال المشروع في المناطق المزروعة بعد جني المحاصيل.

وناقش الاجتماع السبل اللإزمة لتسريع أعمال فتح القوالب الطرقية في حي السلام المخصص للجمعيات التعاونية السكنية بما يسرع من تسليم المقاسم والبدء بعملية بنائها.

وأوضح رئيس مجلس مدينة حماة المهندس محمود القيسي أنه تم حتى الآن تنفيذ 30 ألفا من أصل 50 ألف متر مكعب إجمالي مساحات القوالب الطرقية المقررة بالحي بنسبة تنفيذ تتجاوز 60 بالمئة مشيرا إلى وجود بعض المقاسم التي تم تسليمها لأصحابها من الجمعيات التعاونية السكنية ليصار إلى إشادة المباني عليها.

وكشف ممثلو فرع الإنشاءات العسكرية عن  بعض العراقيل التي تواجه العمل غير زراعة الاراضي ومنها مخالفات البناء والأسوار والإنشاءات البيتونية المبعثرة التي ينبغي إزالتها من قبل الجهات المعنية في المحافظة.

من جهة ثانية وخلال زيارته مدرستي محدثة علي البريدي في حي الحسنيات والمدرسة التطبيقية الثالثة في حي الصابونية اللتين تم اعتمادهما مركزي إقامة مؤقتة للمهجرين من مدينة إدلب دعا المحافظ المشرفين إلى تأمين احتياجات المهجرين من المساعدات الأغاثية المختلفة وخاصة حليب وفوط الأطفال والنهوض بواقع النظافة مع التركيز على معالجة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وتأمين الأدوية لهم بشكل مجاني.

من جهته أشار أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحماة مصطفى السكري إلى أن الجولة تأتي ضمن إطار الوقوف على احتياجات المقيمين فيهما من جميع النواحي وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم بما يخفف من معاناتهم جراء الوضع الراهن.

يذكر أن محافظة حماة تستضيف حاليا 1300 أسرة من ادلب منها 640 في مدينة حماة.

رشا ووداد