الشريط الإخباري

الشاب نعوم نعوم… قصة نجاح ملهمة في عالم الموسيقا

حلب-سانا

رغم انغماسه في دراسة الطب إلا أن الشاب نعوم نعوم لم يتخل عن حلمه الموسيقي الذي ولد معه، مصراً على مواصلة تعليمه الفني إلى جانب تحصيله العلمي، فبذل من الجهد ضعفين ليكون على قدر الموهبة التي حباه الله بها.

الشاب المولود في حلب والذي يدرس في السنة الخامسة في كلية الطب البشري، اكتشفت عائلته موهبته الموسيقية منذ صغره ولم يمر وقت طويل حتى أصبح مغرماً بالنغمات والألحان التي تترامى إلى مسمعه من تلفاز البيت ليبدأ الغناء تلقائياً وهو في سن الثانية عشرة.

وفي حديثه لمراسلة سانا الشبابية قال نعوم 22 عاماً إنه دخل معهد صباح فخري للموسيقا عندما كان لا يزال طفلاً صغيراً، وبدأ يتعلم الموسيقى بشكل أكثر جدية عندما بلغ 17 عاماً مع أستاذٍ خاصٍ في منزله.

بعد حصوله على الشهادة الثانوية والدخول إلى كلية الطب، قرر نعوم التفرغ للموسيقا وبدأ التدرب عبر الإنترنت ومن خلال اليوتيوب لينضم بعد مرور عام ونصف العام تقريباً إلى كورال السانتيريز بقيادة المايسترو شادي نجار.

وأشار إلى أنه يواصل حالياً تلقي دروس خاصة في العزف على العود والغناء، ويقدم حفلات محلية في المطاعم والمقاهي إضافة إلى الحفلات برفقة شادي نجار.

أما عن نوع الموسيقى الذي يفضله فبين نعوم أنه يغني جميع الأنماط، لكنه يميل بشدة إلى الأغاني الطربية ومقطوعات الزمن الجميل، لافتاً إلى أنه أطلق مشروعه الفني قبل شهرين فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنشأ صفحة عامة لنشر أعماله الموسيقية والترويج لنفسه، وقد حقق نجاحاً سريعاً وزاد عدد متابعيه بشكل ملحوظ.

نعوم يشارك تجربته بقوله: “أود أن أشجع كل الشباب والشابات الذين يمتلكون مواهب على مشاركتها عبر السوشيال ميديا، فهذا هو الوقت المناسب لاكتشاف المواهب والتواصل مع المحيط بالاستفادة من الفضاء الإلكتروني الواسع”.

من ناحيته أكد المايسترو نجار أن نعوم يملك صوتاً دافئاً وعُرباً جميلة، وطبقة صوتية ذات مساحة كبيرة، كما أن لديه القدرة على الغناء الشرقي والغربي، مضيفاً: يعكس نجاح نعوم قدرته على تحويل شغفه بالموسيقى إلى واقع ملموس، وإلهام الشباب لمتابعة أحلامهم ومشاركة مواهبهم مع العالم.

آلاء الشهابي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency