الشريط الإخباري

متفوقو ريف دمشق بشهادة التعليم الأساسي يقطفون ثمرة الجد والتعب

ريف دمشق-سانا

الاستثمار الأمثل للوقت ومتابعة الدروس بشكل يومي واليقين بأنه لا مستحيل أمام الإرادة والاجتهاد خطوات نجح متفوقو ريف دمشق بشهادة التعليم الأساسي في ترجمتها على أرض الواقع، فكانت العلامة الكاملة 3100 درجة من نصيبهم وتاج التفوق جديراً بهم.

“3100 حلم قد يتحقق”.. عبارة كتبتها الطالبة يارا عمار سفرجلاني ذات الـ 14 ربيعاً على جدار غرفتها ووضعتها نصب عينيها كهدف عملت على تحقيقه منذ بداية تحضيرها لنيل شهادة التعليم الأساسي، لتدرس وتجتهد وتنظم وقتها لتحقيق هذا الحلم حتى وصلت في نهاية العام الدراسي إلى تحقيقه، لتكتب بعد صدور نتائج شهادة التعليم الأساسي إلى جانب عبارتها الأولى عبارةً ثانيةً مفادها: “3100 حلم قد تحقق”.

يارا طالبة من بين 32 طالباً حصلوا على العلامة التامة بشهادة التعليم الأساسي بمحافظة ريف دمشق قالت في تصريح لمراسلة سانا: إنها كانت تتابع دراستها وفق جدول شهري وضعه مدرسو مدرستها لمساعدة الطلاب على الدراسة، ما شكل الدافع والحماس لدى الطلاب للمنافسة فيما بينهم للحصول على أعلى العلامات، مؤكدةً أن توفير أجواء دراسية هادئة ومريحة لها في المنزل من قبل والديها كان له أثر كبير في الوصول إلى العلامات التامة في جميع المواد.

ومن مدرسة يحيى قوقس للبنين بريف دمشق حصل الطالب محمد أيمن ناصر على العلامة التامة 3100 بشهادة التعليم الأساسي، وذلك بعدما تمكن من تنظيم وقته ومتابعة دروسه بشكل يومي منذ بداية العام الدراسي، في ظل دعم الأهل والمعلمين له حيث بين أن مساعدة والديه له في المواد العلمية سهل عليه طريقة دراستها إلى جانب توفير أجواء دراسية هادئة بالمنزل، مشيراً إلى دور المدرسين في التفوق الذي حققه من خلال إجراء اختبارات شهرية للتلاميذ لتركيز المعلومات في أذهانهم.

وتوجه ناصر بالنصيحة إلى جميع الطلاب الذين يتحضرون لخوض هذه التجربة المميزة، بتنظيم الوقت جيداً ووضع برنامج دراسي يشمل جميع المواد وعدم الخوف والاكتراث للشائعات التي يروج لها البعض على الفيسبوك، مبيناً أن ما أوصله إلى العلامة التامة هو اعتماده على المدرسة ومتابعة دروسه التعليمية على المنصات التربوية، ومشيراً إلى أن التفوق ثمرة لا يقطفها إلا من درس بجد وتعب لسنوات.

بدورها الطالبة بتول رمضان محمد عبرت عن سعادتها بالحصول على العلامة التامة التي تعتبر حافزاً لها لتحقيق المزيد من التفوق في المرحلة الثانوية، معتبرةً أن المسؤولية أصبحت مضاعفةً عليها للمحافظة على هذا التفوق والتميز.

وأوضحت محمد أن والدتها كانت الداعم الأكبر لها وتحديداً في متابعة المواد الحفظية بالمنهاج كونها معلمةً، مبينةً أنها تسعى إلى الاستمرار في رحلة العلم للوصول إلى هدفها الذي تطمح إليه، وهو أن تصبح طبيبة.

رحاب علي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

بالمثابرة والإرادة حصد 22 طالباً وطالبةً التفوق في شهادة التعليم الأساسي بمحافظة اللاذقية

اللاذقية-سانا الجد والمواظبة على الدراسة وتنظيم الوقت كانت العوامل الأساسية في نيل 22 طالباً وطالبةً …